فرض حظر تجول ليلي في ليبيا بعد ارتفاع الإصابات بكورونا

27 يوليو 2021
توسيع حملة التلقيح في ليبيا مع زيادة إصابات كورونا (حازم تركية/ الأناضول)
+ الخط -

أعلنت حكومة الوحدة الوطنية فرض حظر تجول ليلي في مناطق غرب ووسط ليبيا، يبدأ اليوم الثلاثاء، ولمدة أسبوعين، بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا.
ونصّ القرار على فرض حظر التجول في كل من بلديات المنطقة الوسطى، وبلديات طرابلس الكبرى، وبلديات الساحل الغربي، وبلديات الجبل الغربي، على أن يبدأ الحظر من الساعة السادسة مساء وينتهي في السادسة من صباح اليوم التالي، ويستمر الحظر بعد انتهاء المدة المحددة ما لم يصدر قرار بتعديله، أو إلغائه.
ويشمل القرار غلق جميع الأنشطة التجارية، بما فيها المقاهي والمطاعم والنوادي والمنتزهات والحدائق، خلال فترة حظر التجول، مع استثناء الأنشطة ذات الطبيعة الأمنية، والصحة والصيدليات، وأعمال النظافة، والكهرباء والطاقة، والاتصالات، وحركة الشحن، ولا يصدر قرار قفل المؤسسات التعليمية إلا بعد التنسيق مع وزارة الصحة.
وجاء فرض حظر التجول الليلي بعد تأكيد وزارة الصحة دخول البلاد في "حالة طوارئ صحية"، ودعوة الحكومة إلى زيادة الإجراءات الاحترازية بعد زيادة عدد الإصابات بالفيروس في أعقاب اجتماع طارئ لوزير الصحة، علي الزناتي، أمس الإثنين، مع أعضاء لجنة الوبائيات وعدد من مديري المراكز والجهات الصحية.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن الاجتماع "أوصى بالإسراع في تجهيز مراكز العزل، وزيادة السعة السريرية بها، وتوفير الاحتياجات اللازمة لها، وتخصيص مستشفى في كل مدينة كبرى كمركز عزل في حال الضرورة، وتوفير احتياجات العاملين الصحيين، وأن غلق المؤسسات التعليمية تحدده لجنة الوبائيات دون غيرها".

ولفت البيان إلى عمل الوزارة على جملة من التدابير الأخرى، من بينها "الرصد الوبائي بشكل دوري، وتفعيل مكافحة العدوى في المؤسسات الصحية، وزيادة قدرة المختبرات، وتدريب العناصر الطبية على العناية الفائقة"، فضلاً عن التوصية بتكثيف التوعية من مخاطر الفيروس في كل وسائل الإعلام.
وسجّل المركز الوطني لمكافحة الأمراض، أمس الإثنين، 3512 إصابة جديدة من أصل 11041 عينة تم فحصها، بنسبة 31.8 في المائة.
وبدأت وزارة الصحة، السبت الماضي، حملة استثنائية للتطعيم ضد الفيروس، وطالبت المواطنين بالتوجه إلى الأماكن المخصصة لتلقي التطعيم، مشيرة إلى أن فرق الحملة تمركزت في العديد من الساحات العامة لتسهيل وصول المواطنين إليها للحصول على التطعيم.

المساهمون