صحة غزة: انعدام الخدمات الصحية في رفح والاحتلال يستهدف الإسعاف

11 يونيو 2024
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف سيارات الإسعاف في غزة، 8 يونيو 2024 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- لجنة الطوارئ الصحية في غزة تحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في رفح بسبب استهداف المؤسسات الطبية وصعوبة وصول مركبات الإسعاف، مما يضطرهم لاستخدام عربات تجرها الحيوانات.
- تفاقم الأوضاع الصحية في قطاع غزة عقب سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح واستهداف المستشفيات، ما أدى إلى خروج أغلبها عن الخدمة وتحذيرات من انهيار المنظومة الطبية.
- تأثرت البنية التحتية الصحية بشكل كبير، بما في ذلك تلوث مياه الصرف الصحي حول مستشفى شهداء الأقصى وتدمير مباني مستشفى الشفاء، مع جهود لإعادة تقديم الخدمات الطبية في بعض المناطق.

حذرت لجنة الطوارئ الصحية التابعة لوزارة الصحة في قطاع غزة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في مدينة رفح، نظراً إلى انعدام الخدمات الصحية، جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمؤسسات الطبية، موضحة في بيان صحافي، الثلاثاء، أن "مركبات الإسعاف لا تستطيع الدخول إلى مدينة رفح (جنوب)، لنقل الجرحى والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي على المدينة، ما يهدد حياتهم".

وأضافت اللجنة في بيانها: "نضطر إلى الاستعانة بعربات تجرها الحيوانات لنقل المصابين في العديد من المناطق، خاصة في رفح بسبب الاستهداف الإسرائيلي المتعمد لسيارات الإسعاف"، موضحة أن "المستشفيات الميدانية تضطر إلى تغيير مواقعها بشكل دائم بسبب استهدافها بنيران الجيش الإسرائيلي". وأكدت حاجة قطاع غزة إلى مزيد من المستشفيات الميدانية، لتقديم الخدمات الطبية، مع ضرورة حمايتها من الاستهداف الإسرائيلي.

قطاع غزة يعاني تدهور الأوضاع الصحية

وسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي في 7 مايو/ أيار الماضي على معبر رفح الحدودي مع مصر، بعد يوم من إعلان تل أبيب بدء عملية عسكرية في المدينة المكتظة بالنازحين، ما فاقم الأوضاع الصحية والإنسانية، وحذرت وزارة الصحة في القطاع مراراً، من انهيار المنظومة الطبية جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات التي خرج أغلبها عن الخدمة.

وعن الأوضاع في مدينة غزة ووسط القطاع، أكدت اللجنة أن "مياه الصرف الصحي تنتشر في محيط مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، ما يشكل خطراً بيئياً وصحياً يهدد حياة الفلسطينيين، خاصة المرضى والجرحى داخل المستشفى، مشيرة إلى نجاحها "في إعادة افتتاح العيادات الخارجية في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة وأقسام أخرى، لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين والنازحين هناك، ولا سيما بعد تدمير الجيش الإسرائيلي وإحراقه لمباني المستشفى خلال عمليته العسكرية البرية الأخيرة".

وسبق أن اقتحم  جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء مرتين، الأولى في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بعد حصاره أسبوعاً، والثانية استمرت أسبوعين حتى مطلع إبريل/ نيسان الماضي، وحولت أهم صرح طبي في القطاع إلى أطلال خاوية.

(الأناضول)

المساهمون