أفادت المديرة العامة للمنظمة العالمية لصحة الحيوان، مونيك إليوت، بأنّه يتعيّن على الحكومات البحث في موضوع تحصين الدواجن ضدّ إنفلونزا الطيور، بهدف تفادي تسبّب الفيروس في جائحة جديدة. فتفشّي هذا الفيروس كان قد تسبّب بالفعل في نفوق مئات الملايين من الطيور إلى جانب إصابة ثدييات بالعدوى على الصعيد العالمي.
وأدّت شدّة التفشّي الحالي من إنفلونزا الطيور وما تسبّبت فيه من أضرار على الاقتصاد والأفراد إلى جعل الحكومات تعيد التفكير في تحصين الدواجن. لكنّ عدداً من الدول، من قبيل الولايات المتحدة الأميركية، ما زالت ممانعة في هذا السياق، ويعود السبب بصورة رئيسية إلى القيود التي من الممكن أن يفرضها هذا الإجراء على التجارة.
ولفتت إليوت، في حديث إلى وكالة "رويترز"، إلى أنّه "ما زالنا نتعافى من أزمة كوفيد-19 التي جعلت كلّ دولة تدرك في خلالها أنّ فرضية حدوث جائحة أمر حقيقي". وأضافت: "بما أنّ العدوى الآن وصلت تقريباً إلى معظم الدول المتداخلة في التجارة الدولية، لذا فقد حان الوقت ربّما لمناقشة التحصين، بالإضافة إلى الإجهاز المنهجي على الدواجن المريضة الذي يظل الأداة الرئيسية" لمكافحة المرض.
Our 90th General Session takes place from 21 to 25 May 2023, in Paris. This year we’re also launching the Animal Health Forum, which will focus on #avianinfluenza. Watch the livestream here👇 #WOAHGShttps://t.co/OuP83vJkfi
— World Organisation for Animal Health (@WOAH) May 21, 2023
تجدر الإشارة إلى أن المنظمة العالمية لصحة الحيوان تعقد جلسة عامة لمدّة خمسة أيام، ابتداءً من اليوم الأحد، وسوف يكون التركيز فيها على عملية مكافحة إنفلونزا الطيور شديدة العدوى على الصعيد العالمي.
(رويترز)