سورية: جريمتا قتل في حماة وحلب إحداهما في حفل زفاف

قُتل رجل وأُصيب آخران، في حفل زفاف بريف حماة وسط سورية، مساء أمس، إثر مشاجرة جماعية وقعت في قرية جنان، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري.

ووفق بيان الداخلية، توجهت دورية أمنية إلى القرية، حيث أُسعف شخصان مصابان، بينما نقل الشخص المتوفى إلى المشفى الوطني في مدينة حماة، وتبين أن المشاجرة وقعت بين طرفين الأول كل من الأشقاء (أحمد. ح) و(عبد الرحمن. ح) و(محمد.ح)، والطرف الثاني (محمود . ح). حيث أقدم المدعو (محمود.ح) على قتل المدعو (أحمد.ح) ببندقية حربية، كما أصاب كلا من عبد الرحمن ومحمد.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الجاني، وصادرت البندقية التي كانت بحوزته، وخلال التحقيقات اعترف أن سبب الجريمة يعود لخلاف شخصي.

وتبعد قرية جنان عن مدينة حماة نحو 13 كيلومتراً، وهي واحدة من القرى التي استعادت قوّات النظام السوري السيطرة عليها في فبراير/ شباط من عام 2014، بعد سيطرة الجيش السوري الحرّ عليها، وسكّان القرية يعرفون بالولاء للنظام السوري، والعمل في صفوف المليشيات التابعة له. ومعظم سكان القرية يمتلكون أسلحة فردية عسكرية.

من جهة أخرى، عثرت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري على جثة رجل في محلة الراموسة بمدينة حلب شمال سورية.

وجاء في بيان أصدرته وزارة داخلية النظام السوري، اليوم، أن فرع الأمن الجنائي وقسم شرطة السكري في مدينة حلب، أخبر في الساعة العاشرة مساء أمس، عن وجود جثة رجل ضمن محلّ لتنجيد السيارات ضمن منطقة الراموسة، وبعد توجه دوريات من فرع الأمن الجنائي وشرطة السكري وقسم الأدلة الجنائية إلى المكان وهيئة الطب الشرعي والقضائي تبين أن الجثة تعود لرجل يدعى (محمود . ج) من مواليد سنة 1970، وسبب وفاته نزف وعائي غزير في الأوعية العنقية التالية لجرح ذبحي في أعلى العنق، مترافق مع أذية دماغية وكسر في الجمجمة، ونقلت الجثة إلى مركز الطبابة الشرعية في حلب، حيث لا تزال التحقيقات مستمرة في ملابسات الجريمة.

لجوء واغتراب

التحديثات الحية

عائلات سورية تبحث عن أبنائها في بحر اليونان: فروا من الموت إلى الموت

 
وفي مطلع يونيو/ حزيران الجاري، قتل شخصان وأصيب نحو 50 آخرين، جراء إطلاق نار واستخدام قنابل يدوية في شجار حصل بحفل زفاف في بلدة المشرفة بريف حمص، بسبب خلاف شخصي، ليتحول حفل الزفاف إلى حفل زفاف دموي. 

وترتفع معدلات الجريمة في سورية، وفق قاعدة بيانات "نمبيو". ففي عام 2020 احتلت سورية المرتبة الـ 12 وفق ترتيب الموقع، الذي يأخذ ترتيباً عكسياً، كون الدول الأكثر ارتفاعاً بمعدلات الجريمة هي التي تأخذ المراتب المتقدمة، وفق تصنيفه، وخلال عام 2021 تقدمت سورية وفق تصنيف الموقع للمرتبة التاسعة، أما خلال النصف الأول من العام الحالي فقد أخذت سورية المرتبة الثامنة في ترتيب الموقع بمعدلات الجريمة.