زلزالان متتاليان يضربان قبالة ساحل اليابان وتحذيرات من تسونامي

08 اغسطس 2024
أضرار زلزال سابق ضرب جنوب اليابان، في إبريل 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- ضرب زلزالان بقوة 6.9 و7.1 درجات جزيرة كيوشو في جنوب اليابان، مما أدى إلى توقعات بحدوث تسونامي يصل ارتفاعه إلى متر.
- أنشأت الحكومة اليابانية فريق عمل خاص للتعامل مع الزلازل، وتجري الشركات المشغلة للمحطات النووية فحوصات للتأكد من سلامتها.
- اليابان تشهد زلازل متكررة بسبب موقعها على حزام النار في المحيط الهادئ، وأكبر زلزال شهدته كان في 2011 بقوة 9 درجات، محدثاً تسونامي أودى بحياة 18,500 شخص.

ضرب زلزالان بقوة 6,9 درجات و7,1 درجات تواليا قبالة جزيرة كيوشو في جنوب اليابان الخميس، وفق ما أفادت به هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. وأفادت هيئة البث اليابانية "إن إتش كيه" بأنه يتوقّع وصول أمواج مد عاتية "تسونامي" يصل ارتفاعها إلى متر، وربّما وصلت إلى بعض المناطق الساحلية في جزيرتَي كيوشو وشيكوكو.

ووقع الزلزال الأول على عمق 33 كيلومتراً، تلاه زلزال ثان على مقربة على عمق 25 كيلومتراً، وفق ما أوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. وأنشأت الحكومة اليابانية فريق عمل خاصاً للتعامل مع الزلازل، بحسب بيان.

وتشهد اليابان زلازل بصورة متكررة بسبب موقعها على أربع صفائح تكتونية رئيسية على طول الحافة الغربية لـ"حزام النار" في المحيط الهادئ.

وقالت الشركات المشغلة المحطات النووية في كيوشو وشيكوكو إنها تجري فحوصاً للتأكد مما إذا كانت قد لحقت أضرار بأي منها. وأورد تلفزيون "إن إتش كيه" الياباني الحكومي تقارير عن تحطم نوافذ في مطار ميازاكي بالقرب من مركز الزلزال.

ويتعرض الأرخبيل الذي يسكنه حوالى 125 مليون نسمة لـ1500 هزة تقريباً كل عام، وتحدث فيه 18% من الزلازل في العالم، لكنها غالباً ما تكون خفيفة، علماً أن الضرر الذي تسببه يختلف بحسب موقعها وعمقها. لكن حتى الزلازل القوة لا تتسبب عادة بأضرار كبيرة بفضل التقنيات وأنظمة البناء الصارمة في البلاد.

وأكبر زلزال شهدته اليابان على الإطلاق بلغت شدته تسع درجات وضرب تحت البحر في مارس/آذار 2011، قبالة السواحل الشمالية الشرقية لليابان، محدثاً تسونامي أودى بنحو 18 ألفاُ و500 شخص بين قتيل ومفقود.

وتعرضت اليابان لزلزال قوي يوم رأس السنة هذا العام بلغت شدته 7,5 درجات، وضرب شبه جزيرة نوتو مودياً بأكثر من 260 شخصاً، قضى عدد كبير منهم في انهيار مبان قديمة.

(فرانس برس)

المساهمون