أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي، اليوم الاثنين، عن توقيف ثلاثة أجانب، اثنان منهم كولومبيان وآخر من إحدى بلدان الاتحاد الأوروبي، وبحوزتهم 699 كيلوغراماً من الكوكايين بقيمة 30 مليون دولار.
وأوضح جهاز الأمن، في بيان أوردته وكالات إعلام روسية، أنّ المخدرات نُقلت إلى روسيا من إحدى بلدان أميركا اللاتينية، وكان من المقرر أن يتسلم الأجانب الكوكايين في موسكو ثم يتم إرسالها إلى الاتحاد الأوروبي، مع توزيع جزء من المخدرات داخل روسيا.
وقدر جهاز الأمن الفيدرالي قيمة الدفعة بالجملة بـ2.5 مليار روبل (30 مليون دولار تقريباً)، على أن تبلغ عوائد التوزيع بالتجزئة 6 مليارات روبل (أكثر من 70 مليون دولار).
وأضاف البيان أنّ الأجانب كانوا يستخدمون مخزنا في ضواحي موسكو مستأجرا باسم شخصية وهمية، وكانوا يعتزمون إعادة تعبئة المنتج لـ"زيادة صعوبة اكتشافه بمعابر حدود الدولة". وسيواجه المهربون في حال إدانتهم أحكاما بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاماً.
وأفاد الأمن الروسي بأنه أحبط منذ عام 2019 "عدداً هاماً" من محاولات تهريب الكوكايين والهيرويين عبر روسيا.
وفي نهاية مارس/ آذار الماضي، اعتقل ساكنان محليان في العاصمة الشمالية الروسية سانت بطرسبورغ، وتمت مصادرة أكثر من 200 كيلوغرام من الكوكايين القادم من أميركا اللاتينية، وفق بيانات وزارة الداخلية الروسية. وبحسب رواية الشرطة، فإنهما أعدا مخازن سرية للمخدرات في شاحنة فواكه.
وتشير بيانات مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى أن الإنتاج العالمي غير المشروع للكوكايين سجل زيادة قدرها الضعف تقريباً خلال السنوات العشر الأخيرة، ليبلغ نحو ألفي طن سنوياً.