دراسة: الأجسام المضادة الناتجة عن جرعة معززة من لقاح سينوفارم تختفي بعد 6 أشهر

23 فبراير 2022
جرعة رابعة من اللقاح لا توفر حماية كافية من المتحور أوميكرون (Getty)
+ الخط -

كشفت دراسة صينية أنّ الأجسام المضادة الناتجة عن تلقي جرعة ثالثة من لقاح سينوفارم المضاد لكوفيد-19 تنخفض بشدة بعد ستة أشهر، كما أن جرعة رابعة من اللقاح لا توفر حماية كافية من المتحور أوميكرون.

وذكرت الدراسة، التي نشرها موقع ميدركسيف الإلكتروني قبل أن تخضع لمراجعة النظراء، أن استخدام لقاحات خاملة مثل سينوفارم كجرعة تنشيطية رابعة قد لا يكون مثالياً لزيادة استجابة الأجسام المضادة في مواجهة أوميكرون.

وتقوم فكرة اللقاحات الخاملة على تعطيل عمل الفيروس عادة باستخدام الحرارة أو المواد الكيميائية، ونتيجة لذلك يفقد الفيروس قدرته على التكاثر ولكن يبقى سليماً حتى يتمكن الجهاز المناعي من التعرف عليه.

وأظهرت الدراسة، التي أجراها باحثون في مستشفى تابع لجامعة صن يات سين، أن مستوى فاعلية الأجسام المضادة في مقاومة المرض انخفض 53 بالمائة في مواجهة أوميكرون في غضون 26 أسبوعاً بعد الجرعة الثالثة من لقاح سينوفارم مقارنة مع المستويات المسجلة خلال أسبوعين بعد الجرعة الثالثة.

كما خلصت الدراسة إلى أن جرعة رابعة من اللقاح، بعد ستة أشهر من الثالثة، لا ترفع مستوى فاعلية الأجسام المضادة لأوميكرون بدرجة كبيرة.

وكانت دراسة سابقة أجراها باحثون صينيون في ديسمبر/كانون الأول الماضي قد أوضحت أن جرعة تنشيطية أنتجتها شركة سينوفارم الصينية من لقاحها المضاد لفيروس كورونا جاءت أضعف كثيراً في مقاومة المتحور أوميكرون، رغم أنهم أضافوا أن فاعلية اللقاح في مواجهة أوميكرون لا تزال غير واضحة.

أجرى الدراسة باحثون من جامعة شنغهاي جياو تونغ ومعمل في شنغهاي يتخصص في الأمراض التنفسية المعدية وبحثوا فيها تأثير الجرعة المعززة من لقاح سينوفارم في مواجهة سلالة أقدم من الفيروس من مدينة ووهان الصينية.

وجاء في البحث أن نشاط الأجسام المضادة التي تولدها الجرعة التنشيطية لتحييد الفيروس أظهر انخفاضاً مقداره 20.1 ضعفاً بالمقارنة مع تأثير الجرعة على سلالة ووهان.

وحللت الدراسة عينات من 292 من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تلقوا جرعة ثالثة بعد ما يتراوح بين ثمانية وتسعة أشهر من الجرعة الثانية.

(رويترز)

المساهمون