"جودة البيئة": 40 في المائة من مياه بحر غزة غير آمنة للسباحة

19 يوليو 2023
تهافت على بحر غزة وسط الحرّ على الرغم من تلوّث مساحات كبيرة منه (أحمد حسب الله/ Getty)
+ الخط -

أعلنت سلطة المياه وجودة البيئة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أنّ نسبة 40 في المائة من إجمالي بحر غزة ملوّثة وغير آمنة للسباحة. أضافت سلطة جودة البيئة التابعة لحركة حماس، في بيان، أنّ نتائج تقييم جودة شاطئ محافظات غزة، المبنية على الفحص الميكروبيولوجي والتفتيش الصحي للشاطئ، بيّنت أنّ نسبة 60 في المائة تقريباً من طول شاطئ محافظات غزة آمنة للسباحة".

وأوضحت السلطة أنّها "نفّذت، بالتعاون مع وزارة الصحة، برنامجاً لمراقبة جودة مياه الشاطئ وفقاً للمواصفات الفلسطينية لجودة مياه شواطئ الاستحمام في خلال موسم الاصطياف".

وذكرت السلطة أنّ السباحة في مياه ملوّثة بالصرف الصحي من شأنها أن تتسبّب في أمراض عدّة، بحسب تحذيرات منظمة الصحة العالمية. ومن بين تلك الأمراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي، والتهابات العينَين والأذنَين والأنف والجلد، بالإضافة إلى التهابات الجهاز الهضمي الذي يطاول الأشخاص الذين يبتلعون هذه المياه في أثناء السباحة. وطالبت المصطافين بـ"عدم السباحة في المناطق الملوّثة للحفاظ على الصحة والسلامة".

ونقل البيان عن رئيس سلطة المياه وجودة البيئة يوسف إبراهيم قوله إنّهم يبذلون مزيداً من الجهود لرفع كفاءة محطة معالجة مياه الصرف الصحي في محافظة رفح التي تلوّث شاطئها بالكامل.

ونشرت السلطة خريطة توضح الأماكن الآمنة للسباحة وتلك التي تَبيّن تلوّث مياهها.

ويعيد خبراء بيئيون تلوّث مياه بحر غزة إلى تصريف كميات كبيرة من المياه العادمة (تُخلّفها المصانع والشركات والمزارع بالإضافة إلى مياه الصرف الصحي) سواء المعالَجة منها أو غير المعالَجة، في مياه البحر بصورة يومية.

ويُذكر أنّ ثمّة سبع محطات لمعالجة المياه العادمة في محافظات قطاع غزة، لكنّ انقطاع التيار الكهربائي لمدّة تزيد عن ثماني ساعات يومياً إلى جانب الأزمة الاقتصادية يحولان دون عملها على مدار الساعة.

(الأناضول)