جرائم العنف تحصد 38 قتيلاً منذ بداية العام في الداخل الفلسطيني

11 مارس 2024
تصاعد العنف والجريمة في الداخل الفلسطيني (أرشيف/ الأناضول)
+ الخط -

يشهد الداخل الفلسطيني تصاعدا في العنف والجريمة، حيث قتل منذ بداية العام الحالي 38 شخصا، كان آخرها أمس الأحد، حيث أسفرت جريمة إطلاق نار عن مقتل سعيد قعدان (60 عاما)، وتعد هذه الجريمة الثانية في مدينة باقة الغربية خلال 24 ساعة. 

كما أسفرت عمليات إطلاق النار، أول أمس السبت، عن مقتل 5 أشخاص في عمليات إطلاق نار، بمناطق مختلفة على النحو التالي: في قرية المغار قتل سعيد قزل (33 عاما)، وشهدت منطقة النقب عملية إطلاق نار مزدوجة أسفرت عن مقتل عطية الجويني (45 عاما) وعلي أبو الطراش (30 عاما)، وفي مدينة باقة الغربية قتل رسمي أبو مخ (49 عاما) في جريمة إطلاق نار، يُذكر أن شقيقه قتل قبل أشهر معدودة، وفي قرية يركا بالجليل قتل هشام وافي أمون (22 عاما) 

وعن سبب ازدياد العنف والقتل وتفشي الجريمة بالمجتمع يشير الباحث في قضايا العنف والجريمة رضا جابر إلى أن وجود وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير تسبب في إبطال البرامج التي سبق تخصيصها لمواجهة الجريمة في المجتمع العربي، فضلا عن استغلال انتشار العنف والجريمة لأغراض سياسية دون السعي لإيجاد حلول لها، مشيرا إلى أن "الدولة تتعامل معنا كأعداء ولا تتعامل مع موضوع الجريمة بطريقة من تريد محاربتها".

 وأضاف جابر، أن السياسة الإسرائيلية تجاه انتشار العنف والجريمة في الداخل الفلسطيني تلاقت مع تحولات داخل عالم الإجرام، فبدلا من استهداف الأشخاص فقط أصبح القاتل يستهدف الشخص وأقرباءه، إضافة إلى وجود دافع اقتصادي لارتكاب بعض الجرائم كالرغبة في السيطرة على نشاط اقتصادي.

وتتزايد معدلات العنف والجريمة في الداخل الفلسطيني، وسط تغاضي شرطة الاحتلال عن منع ومكافحة انتشار الجريمة، حيث قتل منذ بداية العام بسبب العنف والجريمة في المجتمع العربي 38 شخصاً.

المساهمون