أعلن مكتب الأرصاد الجوية في إيسلندا عن ثوران بركان في الجزء الجنوبي الغربي من البلاد، ما يؤدي إلى قذف صخور شبه منصهرة باتجاه بلدة قريبة للمرة الثالثة في الأسابيع الأخيرة.
بدأ الثوران بعد موجة مكثفة من النشاط الزلزالي في الساعة 5:30 صباحا بالتوقيت المحلي يوم الخميس.
Time-lapse of the 3rd volcanic eruption since December this morning near Grindavik, Iceland 🇮🇸
— Disaster Tracker (@DisasterTrackHQ) February 8, 2024
| 8 February 2024 |#Iceland #Volcano #eruption #Grindavik #Reykjanespeninsula pic.twitter.com/xYLcvgRFNt
أشار تقرير رحلة مراقبة لخفر السواحل إلى أن الثوران كان يحدث في المنطقة نفسها التي حدث فيها ثوران بركان في 18 ديسمبر/ كانون الأول.
Fyrstu myndir af eldgosinu úr þyrlu. Sprungan er norðaustan af Sýlingarfelli, um þriggja kílómetra löng úr norðri til suðurs. Hraun rennur mest til vesturs. pic.twitter.com/0Om1uTl96w
— Fréttastofa RÚV (@RUVfrettir) February 8, 2024
إيسلندا، التي تقع فوق منطقة بركانية ساخنة في شمال المحيط الأطلسي، تشهد ثورانا بركانيا كل أربع إلى خمس سنوات في المتوسط.
وفي 14 يناير/كانون الثاني الماضي، ثار بركان يقع إلى شمال بلدة غريندافيك، جنوب غرب ريكيافيك، عاصمة إيسلندا، في ساعة مبكرة، وذلك بالقرب من موقع بركان آخر كان قد ثار في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وفقاً لمكتب الأرصاد الإيسلندي.
وغريندافيك قرية صغيرة معروفة بصيد الأسماك يسكنها 4000 نسمة، وقد أخليت في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي كإجراء احترازي بعد وقوع مئات الزلازل الناجمة عن تحرّك المواد المنصهرة تحت القشرة الأرضية، في مؤشّر إلى حدوث ثوران بركاني وشيك.
كان الثوران الأكثر تدميراً في الآونة الأخيرة هو ثوران بركان إيافيالايوكل عام 2010، والذي قذف سحباً ضخمة من الرماد إلى الغلاف الجوي وأدى إلى إغلاق المجال الجوي على نطاق واسع فوق أوروبا.
تجدر الإشارة إلى أنّ ثمّة 33 بركاناً نشطاً في إيسلندا على الأقلّ، وهو العدد الأكبر في أوروبا.
تقع إيسلندا بين الصفيحتين التكتونيتين الأوراسية والأميركية الشمالية، وهما من بين أكبر الصفائح التكتونية على الأرض. ويعدّ البلد الجزري الواقع في شمال المحيط الأطلسي بؤرة زلزالية وبركانية نشطة، إذ تتحرك الصفيحتان في اتجاهين متعاكسين.
(أسوشييتد برس، فرانس برس، رويترز)