تظاهرات الجامعة الأميركية بالقاهرة: دعم لغزة وتنديد بالتعامل مع شركات مؤيدة للاحتلال
- الطلاب يطالبون بقطع التعامل مع شركتي AXA وHP لدعمهما للاحتلال، ويدعون إلى الالتزام بحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، مع تصاعد الموقف إلى مناوشات مع الأمن.
- الحراك الطلابي بالجامعة الأمريكية في القاهرة جزء من حركة عالمية أوسع في جامعات أمريكية وعالمية، تنديداً بالحرب على غزة ومواجهة لحملات الاعتقال التي يؤججها اللوبي الصهيوني، مع تسليط الضوء على تحديات حرية التعبير.
لم تخفت أصوات طلاب الجامعة الأميركية في القاهرة دعماً للقضية الفلسطينية، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي على غزة، وتنديداً بالتعامل مع شركات مؤيدة للاحتلال. وعلى مدى أسبوع، اندلعت تظاهرات داخل الحرم الجامعي، رافعة لافتات من بينها شعار "فلوسنا رايحة فين.. الجامعة مخبية إيه؟".
"فلوسنا رايحة فين؟"، سؤال طرحه الطلاب على رئيس الجامعة الأميركية أحمد دلال، ثم على جميع مسؤوليها، على خلفية معلومات عن تعاملها مع شركات داعمة لإسرائيل، غير أنهم لم يتلقوا أية إجابات. وأمس الاثنين، ضمن فعاليات المهرجان الثقافي السنوي للجامعة (AUC Tahrir CultureFest)، دخل الطلاب قاعة إيوارت التذكارية الشهيرة، بحرم الجامعة، مطالبين إدارتها بقطع التعامل مع شركتي AXA وHP الداعمتين للاحتلال. وتطورت المطالبات إلى هتافات ضد سياسة الجامعة، ثم صعد أحد الطلبة ليواجه رئيسها بكل التساؤلات، ثم تصاعدت إلى تدخل الأمن، مما تسبب في حدوث مناوشات خفيفة وتمزيق اللافتة الخاصة بمقاطعة AXA وHP، ليتصدى الأساتذة دفاعاً عن الطلبة، بعدها قطع الأمن التيار الكهربائي عن القاعة.
لم يكتف الطلبة بطلب المقاطعة فحسب، ولكنهم دعوا الجامعة إلى الالتزام بحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات Boycott, Divestment and Sanctions Movement والمعروفة اختصاراً بـBDS، وقد تأسست في التاسع من يوليو/تموز 2005 من قبل 171 منظمة غير حكومية، للمقاطعة وسحب الاستثمارات من إسرائيل، لإجبارها على الانصياع للقانون الدولي.
طلاب وخرّيجي الجامعة الأمريكيّة بالقاهرة مستمرين لليوم الثالث في موقفهم الرافض لاستمرار شراكة الجامعة مع AXA و HP اللي بيمولوا الاحتلال
— Ahmed Douma (@AhmedDouma89) April 22, 2024
الشباب رافض تمويل الإبادة بمصروفاتهم
وإدارة الجامعة مستمرة في جريمتها،وبتتجاهل مطالبهم-ن
الأمن اتدخل وقطع النور وخطف البانر من إيديهم بالقوة pic.twitter.com/DP5ry3rbTp