تظاهرات الجامعة الأميركية بالقاهرة: دعم لغزة وتنديد بالتعامل مع شركات مؤيدة للاحتلال

القاهرة
5561B2C3-AF42-4F3D-B8F3-FF483E70F8EC
صفية عامر

مهتمة بالشأن العام المصري والعربي والإسلامي. عاشقة للدراما التليفزيونية والسينما والنقد الفني، عاشقة لمرحلة كلاسيكيات السينما والأبيض والأسود. أهوى الشعر.

23 ابريل 2024
تظاهرات داعمة لغزة
+ الخط -
اظهر الملخص
- طلاب الجامعة الأمريكية في القاهرة يتظاهرون داخل الحرم الجامعي، معبرين عن دعمهم للقضية الفلسطينية ورفضهم للعدوان الإسرائيلي على غزة والتعامل مع شركات مؤيدة للاحتلال.
- الطلاب يطالبون بقطع التعامل مع شركتي AXA وHP لدعمهما للاحتلال، ويدعون إلى الالتزام بحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، مع تصاعد الموقف إلى مناوشات مع الأمن.
- الحراك الطلابي بالجامعة الأمريكية في القاهرة جزء من حركة عالمية أوسع في جامعات أمريكية وعالمية، تنديداً بالحرب على غزة ومواجهة لحملات الاعتقال التي يؤججها اللوبي الصهيوني، مع تسليط الضوء على تحديات حرية التعبير.

لم تخفت أصوات طلاب الجامعة الأميركية في القاهرة دعماً للقضية الفلسطينية، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي على غزة، وتنديداً بالتعامل مع شركات مؤيدة للاحتلال. وعلى مدى أسبوع، اندلعت تظاهرات داخل الحرم الجامعي، رافعة لافتات من بينها شعار "فلوسنا رايحة فين.. الجامعة مخبية إيه؟".

"فلوسنا رايحة فين؟"، سؤال طرحه الطلاب على رئيس الجامعة الأميركية أحمد دلال، ثم على جميع مسؤوليها، على خلفية معلومات عن تعاملها مع شركات داعمة لإسرائيل، غير أنهم لم يتلقوا أية إجابات. وأمس الاثنين، ضمن فعاليات المهرجان الثقافي السنوي للجامعة (AUC Tahrir CultureFest)، دخل الطلاب قاعة إيوارت التذكارية الشهيرة، بحرم الجامعة، مطالبين إدارتها بقطع التعامل مع شركتي AXA وHP الداعمتين للاحتلال. وتطورت المطالبات إلى هتافات ضد سياسة الجامعة، ثم صعد أحد الطلبة ليواجه رئيسها بكل التساؤلات، ثم تصاعدت إلى تدخل الأمن، مما تسبب في حدوث مناوشات خفيفة وتمزيق اللافتة الخاصة بمقاطعة AXA وHP، ليتصدى الأساتذة دفاعاً عن الطلبة، بعدها قطع الأمن التيار الكهربائي عن القاعة.

لم يكتف الطلبة بطلب المقاطعة فحسب، ولكنهم دعوا الجامعة إلى الالتزام بحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات Boycott, Divestment and Sanctions Movement والمعروفة اختصاراً بـBDS، وقد تأسست في التاسع من يوليو/تموز 2005 من قبل 171 منظمة غير حكومية، للمقاطعة وسحب الاستثمارات من إسرائيل، لإجبارها على الانصياع للقانون الدولي.

حراك طلابي عالمي لنصرة غزة

حراك طلبة الجامعة الأميركية لا ينفصل عن الحراك الطلابي الذي يجتاح جامعات عدة في أميركا، رفضاً للحرب على غزة، مثل نيويورك، وكولومبيا، وييل، وهارفارد، والتي يواجه طلابها وأساتذتها حملات اعتقال يؤججها اللوبي الصهيوني. وقد انتقل الاحتجاج من الجامعات إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما وضع السياسيين والأكاديميين في الولايات المتحدة الأميركية أمام اختبار كبير فيما يخص حرية التعبير طالما كانت في نطاق سلمي.
وفي تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نهاية الأسبوع الماضي، اعتمدت فيه على شهادة ما يقرب من 60 باحثاً، وعنونته "نواجه مقاطعة غير مسبوقة"، تحدثت فيه عن تلقي العديد من المحاضرين الإسرائيليين إشعارات بعدم حضور المحاضرات والمؤتمرات العالمية في العديد من الجامعات من مختلف دول العالم، بينما ألغيت محاضرات لآخرين، احتجاجاً على استمرار الحرب على غزة.

ذات صلة

الصورة
عمال إنقاذ وسط الدمار الناجم عن غارة جوية على غزة، 7 نوفمبر 2024 (Getty)

سياسة

زعمت القناة 12 العبرية، أمس الاثنين، أن الإدارة الأميركية قدّمت للسلطة الفلسطينية مقترحاً بشأن الإدارة المستقبلية لقطاع غزة
الصورة
استعداد لاستقبال الأسرى أمام سجن عوفر (العربي الجديد)

مجتمع

تشكّل قضية معتقلي غزة في سجون الاحتلال التّحدي الأبرز أمام المؤسسات المختصة مع استمرار جريمة الإخفاء القسري، التي طاولت الآلاف من معتقلي غزة
الصورة
رام الله، ديسمبر 2017 (getty)

منوعات

يكرّر الإعلام الغربي نزع الأحداث المرتبطة بفلسطين من سياقها، ليقدّمها وفق السردية التي تناسب الاحتلال، حتى وإن كان ذلك منافياً للواقع
الصورة
فلسطينيون يحملون طفلاً أصيب بقصف إسرائيلي في مخيم جباليا 7 نوفمبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

في مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي، استشهد أكثر من 36 مواطناً فلسطينياً بينهم 15 طفلاً، وأصيب العشرات بقصف إسرائيلي لمنزل في جباليا البلد شمالي قطاع غزة
المساهمون