تطورات كورونا... الصين تفرض إغلاقًا على مدينة بايسه لاحتواء أوميكرون

ويعد هذا التفشي صغيرا بالمعايير العالمية، لكن هذه القيود التي تم فرضها على المدينة، التي يبلغ عدد سكانها نحو 3.6 ملايين نسمة والتي تشمل حظر الرحلات غير الضرورية داخل وخارج البلاد، تتماشى مع الإرشادات العامة بسرعة احتواء أي تفش للمرض.

وأظهرت بيانات لجنة الصحة الوطنية تسجيل بايس، الواقعة بإقليم جوانجشي، 37 إصابة منقولة محليا يوم الأحد، ارتفاعا من ست إصابات في اليوم السابق. وأوضحت اللجنة في بيان تسجيل 45 إصابة منقولة محليا مقابل 13 قبل يوم.

وقالت اللجنة، اليوم الاثنين، إنه تم تسجيل 79 إصابة جديدة بكوفيد-19 يوم الأحد ارتفاعا من 43 في اليوم السابق. وسجلت الصين 51 إصابة جديدة لم تظهر عليها أعراض، ارتفاعا من 40 في اليوم السابق. ولا تصنف الصين تلك الحالات أنها إصابات مؤكدة. وبذلك يكون بر‭ ‬الصين الرئيسي قد سجل حتى يوم الأحد 106419 إصابة مؤكدة. ولم تسجل أي وفيات جديدة، ليظل العدد ثابتا عند 4636.

وأضاف كيشيدا، خلال اجتماع لجنة برلمانية، أنه بعد تأكيد سلامة الدواء وفعاليته من خلال التجارب السريرية، "نود مراجعته على الفور".

وذكرت صحيفة ماينيتشي، في وقت سابق، أن اليابان تدرس السماح لشيونوجي بالبدء في بيع الأقراص المضادة للفيروس في وقت مبكر من هذا الربيع، بعد منح شركة الأدوية تصريحا خاصا لتخطي المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية.

وتشهد إندونيسيا قفزة في أعداد الإصابات، فقد سجلت أكثر من 36 ألف إصابة جديدة أمس الأحد، وبلغت نسبة إشغال أسرة المستشفيات في العاصمة 63 بالمئة.

ويأتي منع وصول السياح جوا إلى جاكرتا بعد أيام فقط من استقبال بالي أول رحلة طيران دولية منذ عامين تقل زوارا أجانب.

وقالت الوزارة، في بيان صدر في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، إن الإجراءات الجديدة تنطبق على السياح الأجانب والإندونيسيين الذين سافروا إلى الخارج لقضاء عطلات.

وظل بإمكان السياح القادمين من الخارج الوصول إلى مطار بالي، بالإضافة إلى باتام وتانجونج بينانج في جزر رياو بالقرب من سنغافورة.

وفرضت الشرطة حظر تجول في وسط جاكرتا من منتصف الليل إلى الساعة الرابعة صباحا مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة.

يأتي ذلك مع بدء انخفاض معدل الإصابات بالفيروس في أنحاء البلاد.

وقالت إدارة منطقة كاتمندو، في بيان، إنها سترفع القيود المفروضة على حركة المرور اعتبارا من اليوم الاثنين، وستسمح للمدارس والكليات باستئناف الدراسة اعتبارا من الأسبوع المقبل. وطالبت إدارات المدارس، التي أغلقت الشهر الماضي، الحكومة بإعادة فتح أبوابها مع انخفاض معدلات الإصابة.

السلطات ستسمح أيضا بإقامة العروض في المسارح، وستعمل الأماكن العامة الأخرى - المغلقة منذ الشهر الماضي - بشكل طبيعي.

كما سيسمح للملاعب الرياضية باستضافة نصف سعة المشجعين.

ستبقي الحكومة على شرط حمل المواطنين بطاقات التطعيم الخاصة بهم، وكذلك ستواصل فرض إجراءات التباعد الاجتماعي.

طعمت نيبال 52 بالمائة من السكان بشكل كامل، وبينهم طلاب وأطفال تبدأ أعمارهم من 12 عاما.

سجلت البلاد أكثر من مليون إصابة بكورونا، من بينهم 11814 حالة وفاة منذ بدء تفشي الجائحة.