أعلنت ثلاث إدارات لنقاط عبور حدودية بين سورية وتركيا، الجمعة، أنّ السلطات التركية ستسمح للسوريين المقيمين على أراضيها بزيارة أقاربهم داخل سورية، بمناسبة عيد الأضحى، وذلك بعد أن أغلقت المعابر ومنعت الزيارات بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد منذ أكثر من عام.
والمعابر التي أعلنت عن القرار الجديد بشكل منفصل هي: معبر باب الهوى الحدودي مع إدلب، ومعبرا جرابلس وباب السلامة المقابلان لريف محافظة حلب، شمال غربي سورية.
وحدّدت إدارة معبر باب السلامة عدة شروط للإجازات، التي ستبدأ الإثنين المقبل، منها أنّ على الشخص الراغب بزيارة سورية أن يحدد تاريخ العودة، وحصرت المسموح لهم بحامل بطاقة الحماية المؤقتة الحديثة التي تبدأ برقم "99".
وأشارت إلى أنه يتوجب على العائلة الواحدة أن تحجز مرة واحدة لجميع أفرادها، أما بالنسبة للأفراد فيكون حجزهم فردياً.
واشترطت على الحوامل تثبيت حالة الحمل في تركيا قبل دخول الأراضي السورية.
أما بخصوص الأطفال دون سن 18، فاشترطت أن يكونوا برفقة الأب والأم أو بوكالة من أحدهم للآخر في حال سفرهم مع أحدهما، وفي حالة وفاة أحدهما فتطلب شهادة وفاة، وإذا كان الأطفال برفقة أحد أقاربهم يجب اصطحاب وكالة من الوصي الشرعي عليهم مصدقةً من في تركيا.
وشدّدت على ضرورة طباعة الحجز الإلكتروني واصطحابه مع بطاقة الحماية المؤقتة أثناء الحضور إلى المعبر التركي، كما عممت رابطاً للحجز الإلكتروني المسبق، وأشارت إلى أنها ستعلن عن تاريخ التفعيل في حينه.
ولفتت إلى أن أخذ لقاح كورونا ليس شرطاً للسماح بدخول الأشخاص إلى سورية، لكنّها نبّهت في نفس الوقت على ضرورة ارتداء الكمامة، والتباعد الجسماني.
وقال مصدر خاص من معبر باب الهوى الحدودي، الذي يعتبر الأكبر والأكثر استقبالاً للسوريين، لـ"العربي الجديد"، إنّ إدارة المعبر ستنشر، غداً السبت تعليمات خاصة بها، تحدّد شروط دخول السوريين لقضاء إجازة عيد الأضحى في سورية.
وأضاف أنّ شرط الحصول على لقاح كورونا ليس من بين الشروط المطروحة حتى الآن، لكن سيطلب من الراغبين بالزيارة إبراز "HES KUDU" الذي تعتمده الحكومة التركية لمعرفة حالة كل شخص حول كورونا.
وفي مارس /آذار 2020 ألغت الحكومة التركية زيارات العيد للسوريين الذين يقدّر عددهم على أراضيها بأكثر من 3.5 مليون بسبب تفشي كورونا، لكنها سمحت بذلك هذا العيد بعد تلقي معظم مواطنيها والمقيمين على أراضيها اللقاح المضاد للفيروس.