وأوضح غريفيث لمراسلي الأمم المتحدة أن هناك حاجة إلى أكثر من مليار دولار إضافة إلى المناشدة التي تقدمت بها الأمم المتحدة لتوفير نحو 1.4 مليار دولار، مشيراً إلى أنه تم تمويل هذه المناشدة بشكل جيد جداً، وذلك بفضل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي أعلنت عن تبرع بقيمة 476 مليون دولار كمساعدات إنسانية وتنموية في يوليو/ تموز.
وقالت شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة، التي أنشأتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في تقرير صدر الاثنين، إنه من المتوقع حدوث مجاعة في وقت لاحق من العام في ثلاث من مناطق باي جنوب شرقي الصومال، إن لم تقدم مساعدات إنسانية عاجلة لها.
يشار إلى أن منطقة القرن الأفريقي، التي يقع الصومال ضمنها، تشهد أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاماً، ويقول خبراء إن المنطقة في طريقها إلى تسجيل شح في الأمطار للموسم الخامس على التوالي.
وفي عام 2011، عانى الصومال من مجاعة أودت بحياة أكثر من ربع مليون شخص، معظمهم من الأطفال.
وسبق أن حذرت الأمم المتحدة من أن الصومال يواجه جفافاً غير مسبوق يطاول 7 ملايين و800 ألف شخص يشكلون نصف السكان تقريباً، بينهم 213 ألفاً معرضون لخطر المجاعة.