أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الخميس، أنها أصبحت أول دولة في العالم توافق على عقار "مولنوبيرافير" المضاد لكوفيد-19 من إنتاج مختبرات ميرك الأميركية، والذي يُعتبر أداة أساسية في مكافحة الجائحة.
وقال وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد، في بيان: "إنه يوم تاريخي لبلادنا، لأنّ المملكة المتحدة باتت أول دولة في العالم توافق على مضاد للفيروسات يمكن تناوله في المنزل للعلاج من كوفيد-19"، مؤكداً أنّ "ذلك سيغيّر وضع الأفراد الضعفاء والذين يعانون من قصور في المناعة بتمكينهم قريباً من استخدام هذا العلاج الثوري".
BREAKING NEWS:
— Sajid Javid (@sajidjavid) November 4, 2021
The UK has become the first country in the world to approve a COVID-19 antiviral - @MSDintheUK's #molnupiravir.
Great news from the @MHRAgovuk which will benefit the country's most vulnerable - we're now working at pace to deploy it to patients. pic.twitter.com/FCMRkMiUP9
ووافقت وكالة ضبط العقاقير البريطانية على استخدام "مولنوبيرافير" من قبل الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة إلى معتدلة لمرض كوفيد-19، ومن عامل واحد على الأقل من شأنه تعريضهم لشكل خطر من الوباء، مثل البدانة والسكري وأمراض القلب وتجاوز سن الستين.
وتعمل مضادات الفيروسات مثل "مولنوبيرافير" على خفض قدرة الفيروس على التكاثر، ما يلجم المرض. ومنافع هذه العقاقير مزدوجة، إذ تسمح بتجنب الإصابة بأعراض خطرة، فضلاً عن أنها تخفّف من احتمال انتقال العدوى إلى مخالطي الشخص المصاب.
ويُعطى هذا العقار إلى المصاب في الأيام التي تلي تشخيص إصابته، وهو يخفض إلى النصف احتمال دخول المستشفى، على ما جاء في تجربة سريرية أجرتها ميرك.
وأعلنت الحكومة البريطانية، التي تواجه إصابات هي من الأعلى في العالم، في 20 أكتوبر/ تشرين الأول، أنها طلبت 480 ألف علاج "مولنوبيرافير". ووقّعت عقداً للحصول على 250 ألف علاج من نوع "ريتونافير"، وهو مضاد فيروسي آخر من إنتاج مختبرات "فايزر" الأميركية، والذي يستخدم في مكافحة فيروس الإيدز، والذي تجرى تجارب سريرية حول فاعليته في مكافحة كوفيد-19.
(فرانس برس)