تكافح الصين طفرة في تفشي فيروس كورونا على مستوى البلاد، بعد تخفيف القيود التي كانت سارية في معظم مراحل انتشار الفيروس، وذكر المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اليوم الأحد، أن بر الصين الرئيسي سجل وفاة واحدة جديدة بمرض كوفيد-19 في 31 ديسمبر/ كانون الأول مقارنة مع وفاة مماثلة في اليوم السابق.
وانضمت أستراليا وكندا إلى قائمة متزايدة من البلدان التي تطلب من المسافرين الوافدين من الصين إجراء اختبار للكشف عن كوفيد-19 قبل صعودهم إلى الطائرات.
وقالت السلطات الصحية الأسترالية، اليوم الأحد، إنه بدءاً من الخامس من يناير/ كانون الثاني سيتعين على جميع المسافرين جواً القادمين من البر الرئيسي للصين أو هونغ كونغ أو ماكاو إظهار اختبار كوفيد-19 سالباً تم إجراؤه في غضون يومين من مغادرتهم.
كما أعلنت السلطات الكندية في بيان صدر، أمس السبت، عن إجراءات مماثلة ستدخل حيز التنفيذ في الخامس من يناير/ كانون الثاني.
وتنضم أستراليا وكندا إلى دول أخرى، بما فيها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند واليابان والعديد من الدول الأوروبية، في فرض إجراءات أكثر صرامة بشأن كوفيد-19 على المسافرين الصينيين، وسط مخاوف من نقص البيانات حول الإصابات في الصين والمخاوف من احتمال انتشار متحورات جديدة.
وخففت الصين استراتيجية "صفر كوفيد" التي فرضت قيوداً صارمة تهدف إلى القضاء على الفيروس، في ديسمبر/ كانون أول.
وقالت السلطات الصينية في وقت سابق إنه بدءاً من الثامن من يناير/ كانون الثاني، لن يحتاج المسافرون الأجانب إلى الحجر الصحي عند وصولهم إلى الصين، ما يمهد الطريق للمواطنين الصينيين للسفر.
كما تستعد هونغ كونغ أيضاً للسفر بدون حجر صحي إلى الصين، مع خطط لاستئناف العمليات على المزيد من نقاط التفتيش الحدودية بدءاً من 8 يناير/ كانون الثاني، وفقاً لما نشره الأمين العام للشؤون الإدارية في هونغ كونغ إريك تشان على "فيسبوك".
وفي الصين، يعني تخفيف القيود أن السكان يمكنهم أن يحتفلوا بالعام الجديد في تجمعات واسعة النطاق كانت محظورة في معظم مراحل تفشي كوفيد-19، بالرغم من أن البلاد تشهد انتشاراً كبيراً لحالات الإصابة.
(أسوشييتد برس، رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
