وزارة الصحة الجزائرية تصدر توصيات بشأن الوقاية من الإنفلونزا الموسمية

09 يناير 2024
دعت وزارة الصحة الجزائرية إلى تجديد التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية كلّ سنة (فرانس برس)
+ الخط -

دعت السلطات الصحية في الجزائر المواطنين الى الحذر واتخاذ التدابير الصحية اللازمة، بشأن الوقاية من الإنفلونزا الموسمية التي تنتشر خصوصاً في فصل الشتاء.

وأوردت وزارة الصحة مذكرة وقائية عُمِّمَت على مختلف القنوات والفضاءات الإعلامية، الثلاثاء، تتضمن حزمة الإجراءات والاحتياطات الواجب اتباعها للوقاية من الإنفلونزا الموسمية التي تُعَدّ من الأمراض الشائعة التي قد تصيب العديد من الأشخاص، وتختلف شدتها من شخص لآخر.

 ولفتت وزارة الصحة إلى أنّ "الفئة الأكثر عرضة للإصابة بها الأشخاص المصابون بالأمراض المزمنة وكبار السن، ما قد يسبب لهم مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، وأوصت بضرورة التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية، بخاصة بالنسبة إلى الفئات الأكثر عرضة لخطر المضاعفات الصحية، كالأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة أو أكثر، والكبار والأطفال المصابين بأمراض مزمنة، كأمراض القلب وداء الانسداد الرئوي المزمن وداء السكري والسمنة ومرض الكلى وفقر الدم، وكذلك النساء الحوامل، فضلاً عن العاملين في قطاع الصحة.

وتسجل الجزائر مستويات متوسطة لجهة الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، بخاصة في فصل الشتاء، مع حلول البرد وتساقط الثلوج، لكن بعض الحالات تفرض نقلها إلى المستشفى للعلاج بسبب تأثيرات ومضاعفات، ولا سيما في حالة المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن.

ودعت الوزارة المواطنين إلى تجديد التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية كل سنة، بخاصة أن فيروس الإنفلونزا يخضع لتغيرات مع كل موسم. وأكدت أن اللقاح متوافر في مراكز التلقيح المعتادة في المؤسسات الصحية العمومية، إذ يقدم مجاناً، كذلك يتوافر في الصيدليات مع تعويض ثمنه من طرف صندوق الضمان الاجتماعي لكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة. كذلك طلبت التزام بعض إجراءات الوقاية المعروفة، كغسل اليدين بالماء والصابون، والفرك بالهلام الكحولي (سانيتايزر)، والحدّ من ملامسة المرضى، ووضع القناع الواقي والتباعد الجسدي.

وحرصت الصحة الجزائرية على إصدار هذه التوصيات لإقناع الرأي العام بالفرق بين الإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا، بعد مخاوف وانتشار شائعات على مواقع التواصل بشأن تسجيل إصابات جديدة بكورونا، كانت قد دفعت الوزارة قبل ثلاثة أيام إلى إصدار بيان ينفي انتشاراً جديداً لكورونا، عدا ثلاث إصابات لا تبعث على القلق.

المساهمون