أعلنت الشرطة الإيرانية، اليوم الأحد، اكتشاف عصابة لبيع المواليد وتفكيكها واعتقال أعضائها.
وقال رئيس شرطة المباحث في طهران، علي ولي بور غودرزي، إن إبلاغ الشرطة قبل أشهر بتسجيل شهادة ميلاد مشكوك فيها في العاصمة، قادها إلى وجود عصابة كانت تعمل في بيع المواليد للأزواج غير القادرين على الإنجاب وتزوير أوراق الهوية.
وأضاف غودرزي، وفق وكالة "إيسنا" أن الشرطة بعد تلقيها بلاغا من جهاز السجل المدني بوجود شهادة ميلاد مشكوك فيها، اعتقلت متهما، أقر بعد التحقيق معه بشراء مولود من أشخاص عدة، وذلك بعدما عجزت زوجته عن الإنجاب، بعد مرور سنوات من الحياة المشتركة.
وأوضح المتهم، حسب الشرطة، أنه اشترى المولود بقيمة 200 مليون تومان، ما يعادل 4 آلاف دولار، مشيرا إلى أنه تقرر أيضا أن توفر العصابة أوراق هوية باسمه وباسم زوجته.
وأكد غودرزي، أن التحقيقات قادت الشرطة إلى ثلاث إيرانيات بعن المولود على أطراف طهران، فضلا عن متهم زور أوراق الهوية، واعتقال جميع المتهمين.
وتابع أن المتهمين قد أقروا حتى الآن بتشكيل عصابة لبيع المواليد وبيع مولودين آخرين أيضا في طهران، متحدثا عن استمرار التحقيقات بشأن هذا الملف.