استمع إلى الملخص
- تعطلت الدراسة في ولاية كسلا لمدة أسبوعين بسبب تفشي الكوليرا، بينما ظهرت في الولاية الشمالية إصابات بمرض جلدي سريع العدوى.
- تسببت الأمطار والسيول في الولاية الشمالية بمصرع 59 شخصًا وتدمير آلاف المنازل، مع تحذيرات من أمطار غزيرة قادمة.
أعلنت وزارة الصحة في السودان، الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص في ولايتي كسلا والقضارف (شرق)، نتيجة إصابتهم بمرض الكوليرا، ليرتفع العدد الكلي إلى 56 وفاة. وأشارت الوزارة في تقريرها اليومي إلى رصدها 128 إصابة جديدة في الولايتين، بينها 87 إصابة في ولاية كسلا، و41 في القضارف.
في غضون ذلك، أعلنت سلطات التعليم في ولاية كسلا تعطيل الدراسة بجميع المدارس الحكومية وغير الحكومية اعتباراً من الأحد المقبل، ولمدة أسبوعين، وذلك بناء على توجيه اللجنة العليا للطوارئ. وتعد ولاية كسلا من الولايات التي شهدت أكبر عدد من الإصابات بمرض الكوليرا.
أما في شمال السودان فقد أعلنت وزارة الصحة بالولاية الشمالية ظهور مرض جلدي سريع العدوى. وذكر مكتب إعلام الولاية أن وزارة الصحة رصدت 260 إصابة بالمرض الذي سمّته التهاب الجلد البكتيري، مبيناً أن المرض ظهر مع هطول الأمطار والسيول التي شهدتها الولاية أخيراً، وأن أعراضه تتمثل في طفح جلدي بالوجه أو الظهر أو اليدين والرجلين مع حمى وتقرحات في الجلد.
وأوضحت الوزارة أن الوقاية تتطلب عدم ملامسة شخص مصاب أو الاحتكاك به مباشرة، أو استخدام أغراضه الشخصية. وتسببت الأمطار والسيول في الولاية الشمالية بمصرع 59 شخصاً من جملة 148 لقوا حتفهم نتيجة السيول التي دمرت آلاف المنازل في البلاد. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من أمطار غزيرة خلال الأيام المقبلة، داعية المواطنين للمزيد من الحذر.
وكانت أكثر من 36 ألف أسرة قد تضررت من سيول وأمطار هذا العام، فيما تضرر ما يزيد عن ثلاثين ألف منزل ما بين الانهيار الكامل والجزئي، طبقاً لآخر إحصاءات الدفاع المدني السوداني.