أعلنت قوات الدرك في السنغال في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، أنها اعترضت مهاجرين سريين، معظمهم من مالي، كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا في نهاية الأسبوع الحالي.
وأكدت قوات الدرك على منصة "إكس" إلقاء القبض على 93 شخصاً كانوا يستعدون للهجرة السرية، يومي الجمعة والسبت، خلال "سلسلة عمليات" نُفذت في بلدات مختلفة بمنطقتي تييس (غرب) وسان لويس (شمال) الساحليتين.
ومنعت القوات إبحار 83 مهاجراً من مالي وسبعة من غامبيا وثلاثة من موريتانيا، وهي دول مجاورة للسنغال، مؤكدة أن هذه التوقيفات تندرج في "إطار مكافحة الهجرة غير النظامية".
مهاجرون يسعون لحياة أفضل
ويحاول آلاف الأفارقة الساعين إلى حياة أفضل كل عام الوصول إلى أوروبا عبر المحيط الأطلسي على طول الساحل، على الرغم من خطورة الرحلة، حيث يسافرون في مراكب متهالكة أو زوارق مجهّزة بمحرك يوفرها لهم مهربون لقاء مبالغ مالية. ويرسو العديد من هذه المراكب والزوارق في أرخبيل الكناري الذي يعد بوابة أوروبا.
🚨 61 migrants including women and children drowned following a tragic shipwreck off Libya. According to the survivors, the boat with around 86 people left the libyan shores from Zwara. The central Mediterranean continues to be one of the world's most dangerous migration routes. pic.twitter.com/RsFSUzzFYK
— IOM Libya (@IOM_Libya) December 16, 2023
من جهة أخرى، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأحد، مقتل أكثر من 60 شخصا، بينهم نساء وأطفال، إثر غرق زورق على متنه عشرات المهاجرين إلى أوروبا قبالة سواحل ليبيا.
غرق الزورق، ليل الخميس الجمعة، يعد أحدث فاجعة في هذه المنطقة من البحر المتوسط، وهي طريق خطير رئيسي للمهاجرين الذين يبحثون عن حياة أفضل في أوروبا، وشهد مقتل الآلاف غرقا، بحسب مسؤولين.
وقالت المنظمة في بيان، نقلا عن ناجين، إن الزورق كان يحمل 86 مهاجرا عندما اجتاحته أمواج عاتية قبالة مدينة زوارة على الساحل الغربي لليبيا، وغرق 61 مهاجرا.
وقالت مؤسسة (آلارم فون)"هاتف الإنذار"، وهي خط ساخن للمهاجرين المنكوبين، في تغريدة على منصة "إكس"، إن بعض المهاجرين على متن الزورق تواصلوا مع المجموعة التطوعية التي قامت بدورها بإبلاغ السلطات بما في ذلك ”خفر السواحل الليبي الذي ذكر أنه لن يبحث عنهم”، وفقا للمؤسسة.
(أسوشييتد برس، فرانس برس)