الرئيس الجزائري يقرر توظيف حاملي الماجستير والدكتوراه

وافق الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، على حزمة قرارات تخص حل أزمة توظيف حاملي شهادات الماجستير والدكتوراه وتوفير وظائف لهم.

وأعلن بيان للرئاسة الجزائرية أن تبون وافق على مقترحات قدمها وزير التعليم العالي، تتضمن توظيف وإدماج حاملي شهادتي الماجستير والدكتوراه ضمن المناصب الجامعية.

كما أصدر الرئيس الجزائري "قراراً يقضي بمراجعة أجور أساتذة التعليم العالي والباحثين الجامعيين على اختلاف درجاتهم العلمية، على أن يتم موافاته بالمقترحات في أقرب وقت". 

وكانت تنسيقية حاملي شهادات الدكتوراه العاطلين عن العمل، نظمت خلال الفترة الماضية سلسلة اعتصامات قبالة مقر وزارة التعليم العالي في العاصمة الجزائرية، كان آخرها في شهر مارس/آذار الماضي، للمطالبة بالحق في التوظيف المباشر قبل أن يتلقوا تعهدات من قبل وزير التعليم العالي، كمال بيداري، ببحث صيغ لتوظيفهم في المؤسسات الجامعية.

وكخطوة أولى، على طريق حل الملف، كانت السلطات الجزائرية أنشأت منصة إلكترونية لاحصاء حاملي شهادة الدكتوراه والماجستير، والنظر في كيفية توظيفهم وتوزيعهم على الجامعات، وإحصاء الاحتياجات الحقيقية للجامعة الجزائرية.

قضايا وناس

التحديثات الحية

جزائريون حاملو شهادات عليا يطالبون بحقهم في التوظيف

وثمنت تنسيقية حاملي شهادة الماجستير والدكتوراه القرار الرئاسي واعتبرت أنه "إقرار  بمشروعية وشرعية مطلب التوظيف المباشر لجميع حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير الذين تم حرمانهم لسنوات عديدة من مناصبهم" وأوضحت أنها بانتظار أن "تتضح الآليات القانونية التي ستتخذها الحكومة ووزارة التعليم العالي لتجسيد التوظيف والإدماج لفائدة حاملي شهادة الدكتوراه".

وقال العضو في التنسيقية، الدكتور محمد العربي، لـ"العربي الجديد" إن "القرار الرئاسي مهم لكنه يبقى بحاجة إلى توضيح أدوات تطبيقه"، مشيراً إلى أن "هناك أكثر من 24 ألف منصب أستاذ في مجموع شبكة المؤسسات الجامعية، بينما تشير التقديرات عن عدد المعطلين إلى حدود ما بين 18 و20 ألفا".