الدخان يساهم في تبريد المساحات المحترقة في كندا

22 مايو 2023
يغطي دخان الحرائق أكثر من 2.7 مليون كيلومتر مربع (فرانس برس)
+ الخط -

أثار الدخان المتصاعد من الحرائق تنبيهات بشأن نوعية الهواء الرديئة في مدن عدة من مقاطعة ألبرتا في غرب كندا، إلا أنه ساهم في تبريد المنطقة التي استعرت فيها الحرائق من خلال حجب أشعة الشمس عنها.

وفي مؤتمر صحافي، قالت كريستي تاكر من هيئة مكافحة الحرائق في ألبرتا "إنّ نسبة كبيرة من سكان ألبرتا لا يمكنهم تجنّب الدخان في عطلة نهاية الأسبوع هذه"، مضيفة "إن الدخان كثيف في مناطق كثيرة من المقاطعة".

أضافت" لكنّ السكان سيلاحظون من ناحية أخرى أن درجات الحرارة أدنى مما لو كان الدخان لم يحجب أشعة الشمس"، موضحة أن حرارة أدنى تعني انتشاراً أقل للحرائق. إذ تم رصد نشوب خمس حرائق جديدة فقط منذ يوم الجمعة.

وخلال الأسابيع الأخيرة، أُجبر عشرات الآلاف من الأشخاص على مغادرة منازلهم فيما استعرت الحرائق في أكثر من 941 ألف هكتار (9410 كيلومترات مربعة).

ويغطي دخان الحرائق أكثر من 2.7 مليون كيلومتر مربع ويمتد إلى الساحل الأميركي المطلّ على المحيط الأطلسي.

وحذرت السلطات البيئية في كندا من نوعية الهواء الرديئة التي يُحتمل أن تنطوي على "مخاطر كبيرة جداً" على صحة سكان مدينتي إدمونتون وكالغاري، حيث تبدو السماء برتقالية وتستمر رائحة الدخان في الأجواء. وحضّت السلطات السكان على الحدّ من أنشطتهم في الهواء الطلق.

وأُصدرت تحذيرات بشأن نوعية الهواء في ولايات أميركية عدة حيث عبرت أعمدة الدخان الكثيف المتأتية من ألبرتا الحدود.

ويواجه غرب كندا منذ سنوات ظواهر مناخية قاسية زادت حدّتها وتواترها بسبب الاحترار المناخي.

(فرانس برس)

المساهمون