استمع إلى الملخص
اظهر الملخص
- أعلنت وزارة الصحة الأردنية عن تسجيل إصابة بفيروس جدري إم بوكس لرجل يبلغ من العمر 33 عاماً، ويخضع حالياً للعزل الطبي وحالته مستقرة.
- الوزارة تواصل الرصد والمتابعة لمستجدات المرض وتؤكد جاهزيتها للتعامل مع أي تطور، مع الإشارة إلى أن هذه ليست الإصابة الأولى في الأردن.
- المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أكد إمكانية السيطرة على تفشي المرض، مع الحاجة إلى تمويل قدره 135 مليون دولار للاستجابة العالمية حتى فبراير 2025.
- الوزارة تواصل الرصد والمتابعة لمستجدات المرض وتؤكد جاهزيتها للتعامل مع أي تطور، مع الإشارة إلى أن هذه ليست الإصابة الأولى في الأردن.
- المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أكد إمكانية السيطرة على تفشي المرض، مع الحاجة إلى تمويل قدره 135 مليون دولار للاستجابة العالمية حتى فبراير 2025.
أعلنت وزارة الصحة الأردنية، عن تسجيل حالة إصابة بفيروس جدري إم بوكس لشخص مقيم في الأردن، موضحة عبر حسابها على "فيسبوك"، الاثنين، أنه تم تشخيص الفيروس لدى رجل يبلغ من العمر 33 عاماً، بعد أن ظهرت عليه أعراض العدوى على هيئة حبوب (طفح جلدي)، مضيفة أن المصاب يخضع حالياً للعزل الطبي، ووصفت حالته الصحية بالمستقرة.
وأكدت الوزارة استمرارها بأعمال الرصد والمتابعة لمستجدات مرض جدري إم بوكس، والإعلان بكل شفافية عن أي حالات يتم رصدها، مشيرة إلى جاهزيتها وقدرتها على التعامل مع أي تطور للمرض.
يذكر أن هذه الإصابة ليست الأولى في الأردن، إذ سبق وسجلت السلطات إصابة في الثامن من سبتمبر/أيلول 2022، ووفقاً لوزارة الصحة فقد كانت الإجراءات الروتينية المتبعة كفيلة بعدم انتشار العدوى وشفاء المريض. وتظهر أعراض جدري إم بوكس على هيئة حمى وتضخم الغدد الليمفاوية وآلام في العضلات، إضافة إلى الإرهاق والقشعريرة وطفح جلدي يشبه جدري الماء على اليدين والوجه.
يشار إلى أنّ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أعلن في ما يشبه الطمأنة، بأنّ من الممكن "السيطرة" على تفشّي جدري إم بوكس وكذلك "وقفه" في أفريقيا، خصوصاً في جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة، مضيفاً، خلال توضيحه في أغسطس/آب الماضي، إلى حاجة تُقدَّر بنحو 135 مليون دولار أميركي لتمويل الاستجابة العالمية في الأشهر الستّة المقبلة، من سبتمبر/أيلول 2024 إلى فبراير/شباط 2025.
كما أعلن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانس كلوغه، الشهر الماضي، أنّ تفشّي جدري إم بوكس الحالي ليس وباء جديداً مثل كورونا، إذ إنّ السلطات تعرف كيفية السيطرة عليه، بغضّ النظر عمّا إذا كان مرتبطاً بالفرع الحيوي "كلاد 1" وتحديداً متحوّره "كلاد 1 بي" كما هي الحال اليوم في وسط وشرق أفريقيا، أو بالفرع الحيوي "كلاد 2" الذي كان وراء تفشّي 2022-2023 خارج القارة الأفريقية والذي طاول أكثر من 100 دولة معظمها في أوروبا. وفي بداية تفشّي عام 2022، كان جدري إم بوكس ما زال يُعرَف باسم "جدري القرود".