استمع إلى الملخص
- في جمهورية التشيك، غمرت مياه نهر مورافا مدينة ليتوفيل بنسبة 70%، مما أدى إلى إغلاق مدارس ومرافق صحية، وإجلاء أكثر من 12 ألف شخص.
- تتأهب عواصم سلوفاكيا والمجر لمواجهة الفيضانات مع ارتفاع منسوب نهر الدانوب، بينما تتوقع النمسا موجة ثانية من الأمطار الغزيرة.
فاضت مزيد من الأنهار عن ضفافها، اليوم الاثنين، في ظل استمرار فيضانات وسط أوروبا التي أسفرت عن مقتل 10 على الأقل حتى الآن في مناطق تمتد من بولندا إلى رومانيا. وغمرت مياه الفيضانات العديد من البلدات أو ضربتها بتدفقات مفاجئة للمياه المحملة بحطام بعد هطل أمطار غزيرة على مدى أيام.
اتساع نطاق فيضانات وسط أوروبا
وقال رئيس الوزراء بيتر فيالا، أمس الأحد، على منصة إكس، إن ما يزيد على 12 ألفاً جرى إجلاؤهم في جمهورية التشيك. ودعا فيالا إلى عقد جلسة حكومية طارئة اليوم الاثنين.
وأكد التلفزيون التشيكي سقوط أول قتيل بسبب الفيضانات، اليوم الاثنين، ليزيد بذلك عدد القتلى في أنحاء منطقة وسط أوروبا. وفي رومانيا، أسفرت فيضانات وسط أوروبا عن مقتل ستة في مطلع الأسبوع، ولقي رجل إطفاء نمساوي حتفه أمس الأحد. كما لقي شخص حتفه غرقاً في بولندا أمس أيضاً. كما قال وزير البنية التحتية البولندي إن لديه معلومات عن حالة وفاة ثانية. ولم يتسنَّ لـ"رويترز" التحقق من صحة المعلومة.
وتتأهب عاصمتا سلوفاكيا والمجر لمواجهة الفيضانات مع ارتفاع منسوب نهر الدانوب. وفي النمسا، تراجعت قليلاً مستويات المياه في الأنهار وخلف السدود والخزانات خلال الليل مع قلة غزارة الأمطار، لكن مسؤولين قالوا إنهم يتوقعون موجة ثانية من الأمطار الأكثر غزارة في الساعات القليلة المقبلة. وأرسلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على إكس منشوراً يتضمن التعاطف والتضامن مع المتضررين من فيضانات وسط أوروبا المدمرة، وقالت إن أوروبا ستقدم الدعم.
(رويترز)