أفادت الجمعية الخيرية الإسبانية "أوبن آرمز" التي تُعنى بإنقاذ المهاجرين، اليوم الخميس، بأنّ السلطات الإيطالية احتجزت مجدداً سفينتها التي تنفّذ عملياتها في البحر الأبيض المتوسط، متّهمة روما بممارسات تضييق.
وأوضحت "أوبن آرمز" أنّ سفينتها التي تحمل الاسم نفسه تعرّضت لحجز جديد في إيطاليا، مدّته 20 يوماً، بالإضافة إلى غرامة تصل إلى 10 آلاف يورو (نحو 10.500 دولار أميركي).
🔴 #BREAKINGNEWS
— Open Arms ENG (@openarms_found) October 5, 2023
New 20-day administrative blockade and fine of up to €10,000 for the #OpenArms.
After more than 6 hours of interrogation of our Captain and our SAR Coordinator, the Italian authorities seize our boat again.
The crime? Having saved 176 lives in danger in 3… pic.twitter.com/0aZrMJ7NMn
وكانت السفينة قد احتُجزت سابقاً في أغسطس/ آب الماضي، إلى جانب سفينتَي إنقاذ أخريَين بتهمة انتهاك قانون جديد مثير للجدال ينصّ على عودة سفن الإنقاذ إلى المرفأ بعد كلّ عملية، وفقط إلى المرفأ الذي تحدّده لها السلطات الإيطالية.
وأمس الأربعاء، أنزلت سفينة "أوبن آرمز" في مرفأ كارارا، في توسكانا وسط إيطاليا، 176 مهاجراً أُنقذوا في ثلاث عمليات في وسط البحر الأبيض المتوسط.
🔴#BREAKINGNEWS
— Open Arms ENG (@openarms_found) October 4, 2023
We disembark in #Carrara! 🇮🇹
After more than 3 days of sailing and after having evacuated a woman in precarious health conditions accompanied by her husband in Lampedusa, the 176 people rescued aboard the #OpenArms are back on dry land.
We hope that for all of… pic.twitter.com/sK4dYnhaJk
وفي بيان اليوم الخميس، اتّهمت الجمعية حكومة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني بتطبيق "استراتيجية مضايقة عمل سفن إنسانية". وأضافت الجمعية: "سوف نتحمّل هذا الحجز غير العادل وما ينجم عنه من تكاليف قانونية".
وتابعت "أوبن آرمز": "لكنّنا نجد أنّه من غير المقبول أن نعاني من هذا الوضع لأنّنا قمنا بواجبنا باحترام قانون البحار والاتفاقيات الدولية".
وترى ميلوني أنّ فرق الإنقاذ تشجّع المهرّبين. يُذكر أنّ حكومتها تولّت السلطة قبل عام واحد، وتعهّدت بوضع حدّ للهجرة غير النظامية، لكنّ أعداد المهاجرين ارتفعت.
وتظهر أرقام وزارة الداخلية الإيطالية أنّ أكثر من 135 ألف مهاجر وصلوا على متن قوارب صغيرة إلى الشواطئ الإيطالية منذ مطلع عام 2023 الجاري، مقارنة بـ72.400 مهاجر في الفترة نفسها من عام 2022 الماضي.
يُذكر أنّ الحكومة تفيد بأنّ سفن الإنقاذ تغيث نحو خمسة في المائة من المهاجرين فقط.
(فرانس برس)