إعطاء 44 أميركياً أجساماً مضادة بدلاً من لقاح كورونا بالخطأ

01 يناير 2021
حملة التلقيح متواصلة في الولايات المتحدة (بول هاناسي/Getty)
+ الخط -

تسبب خطأ في تلقي 44 أميركياً علاجاً بـالأجسام المضادة بدلاً من لقاح "موديرنا" المضاد لفيروس كورونا في عيادة تطعيم بمقاطعة بون في ولاية فيرجينيا الغربية، وقال الحرس الوطني في الولاية إن الخبراء الطبيين لا يعتقدون أن هناك أي خطر على هؤلاء الأشخاص، وإنهم سيحصلون على أولوية الوصول إلى اللقاح.

وتم تصميم العلاج بالأجسام المضادة لمنع الأشخاص المصابين بفيروس كورونا من الإصابة بأمراض خطيرة. وقال المسؤول بالحرس الوطني في فرجينيا الغربية، الجنرال جيمس هوير، إن "الاختلاط حدث أثناء تسليم شحنة من الأجسام المضادة  إلى مركز توزيع، حيث تم وضعها بين لقاحات موديرنا، ثم قام العمال في المركز بتضمينها في شحنة لقاح إلى مقاطعة بون، هو خطأ بشري، والحرس تصرف بمجرد إدراك ما حدث"، حسب صحيفة "نيويورك تايمز".

وتم إعطاء دواء الأجسام المضادة للرئيس الأميركي دونالد ترامب عندما أصيب بالفيروس في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتم منحه "إذن الاستخدام الطارئ" من قبل إدارة الغذاء والدواء في نوفمبر/ تشرين الثاني، وركز مسؤولو فيرجينيا على استخدامه من قبل الرئيس للتأكيد على أن الخطأ لن تكون له عواقب صحية.

 

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن منسق فرقة العمل المعنية بفيروس كورونا في الولاية: "كان هذا المنتج هو الذي تم إعطاؤه للرئيس ترامب عندما أصيب، وفي حين أن هذا الحقن غير ضار، فقد تم استبداله باللقاح". وقال مسؤول الصحة في المقاطعة، إن "المراكز الصحية التي أعطت الدواء بدلاً من اللقاح لاحظت الاختلاط، ونبهت الحكومة".

وسلطت الواقعة الضوء على العثرات التي تحدث في أنحاء البلاد، حيث بدأت حملة التلقيح، إذ استخدمت 23  في المائة فقط من 12.4 مليون جرعة لقاح تم توزيعها حتى أول من أول الأربعاء، وفق مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. ويصر مسؤولو إدارة ترامب على أن وتيرة التلقيح ستبدأ في التسارع خلال الأسبوع المقبل.

المساهمون