أعلنت مديرة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في لبنان، دوروثي كلاوس، اليوم الجمعة، أن الأضرار التي لحقت بمجمع المدارس في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بلبنان إثر الاشتباكات الأخيرة التي اندلعت بين الفصائل الأحد الماضي، وأسفرت عن 13 قتيلاً على الأقل، وشرّدت آلافاً، قد تؤخر بدء العام الدراسي لنحو 6 آلاف طفل.
ورغم الهدوء غير المستقر الذي ساد يومين الماضيين لم يستطع موظفو (أونروا) الوصول إلى المخيم لإجراء تقييم كامل للأضرار أو تقديم خدمات.
وقالت دوروثي إن "المسلحين دهموا المجمع الذي يضم 4 مدارس تابعة لأونروا، واستخدموه نقطة لانطلاق المعركة".
وكان مسلحون من جماعات إسلامية قد فتحوا النار على القيادي في حركة فتح أبو أشرف العرموشي من موقع داخل مجمع المدارس الذي يتضمن تحصينات شديدة تهدف إلى ضمان بقاء الأطفال في أمان في حال اندلعت اشتباكات في الخارج أثناء وقت الدراسة.
وأكدت كلاوس أن "مجمع المدارس تعرض لأضرار جسيمة خلال القتال. وربما يجب تأجيل العام الدراسي لـ6 آلاف طفل حتى تنفيذ الإصلاحات اللازمة"، علماً أنه من المقرر أن تبدأ السنة الدراسية للأونروا في الأسبوع الأول من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ورجحت إعادة التفكير في التصميم المعماري الكامل للمدارس "من أجل ضمان عدم استخدام المدارس مجدداً مرة أخرى نقطة انطلاق لاغتيالات وأنشطة مسلحة".
(أسوشييتد برس)