تلقى أكثر من مائة عضو في مجلس النواب المصري، الاثنين، الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا داخل مقر البرلمان، بناءً على قرار من رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، بتطعيم جميع النواب وأسرهم، بدعوى مواجهة الإصابات المتكررة بين النواب.
وحرص عدد كبير من الأعضاء على التوجه إلى مقر البرلمان للحصول على اللقاح الذي خصصته وزارة الصحة، وفي مقدمتهم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "مستقبل وطن" الحائز على الأغلبية، أشرف رشاد، ورئيس لجنة الإدارة المحلية في البرلمان، أحمد السجيني، ورئيس لجنة حقوق الإنسان، طارق رضوان، والنائب مصطفى بكري، والنائبة هالة أبو السعد.
واشترطت وزارة الصحة توقيع كل نائب على إقرار بالموافقة على تلقي اللقاح قبل الحصول عليه، متضمناً البيانات المتعلقة به، بما فيها الاسم، وتاريخ الميلاد، والعنوان، فضلاً عن مجموعة من الأسئلة الخاصة بحالته الصحية.
وميزت الحكومة المصرية نواب البرلمان بمنحهم لقاح فيروس كورونا من دون انتظار، في وقت بلغ فيه إجمالي أعداد المواطنين الذين سجلوا للحصول على اللقاح ما يقرب من مليون شخص، ولم تتلق الغالبية العظمى منهم اللقاح بعد انتظاراً لدورهم، ومن بينهم عدد من أفراد الأطقم الطبية، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة.