تُحلّل هذه الورقة اللغة التي صدّرت بها "منظمة العفو الدولية" (أمنستي) تقريرها في شباط/ فبراير، حول نظام الأبارتهايد الإسرائيلي، ورغم حساسيتها المتأخّرة واستخدامها مفردات توحي بالتكافؤ، مثل "النزاع"، إلا أن التقرير وُصف إسرائيلياً بـ"الزلزالي".
ترى هبّة الكرامة أنها في حالة اشتباك دائم بل وتتبنى مقولة الاشتباك، ولا تنصاع للأحزاب والحركات السياسية ولا لسقفها الجامع لجنة المتابعة العليا وهي الهيئة الكيانية التمثيلية لفلسطينيي الـ48. هذا كله جار في سياق أوسع وهو قبول النظام العربي لإسرائيل
كل احتلال هو حالة عنفية تقوم بشتى أنواع العنف المتاحة وتحاول السيطرة على المُحتَل، ما يستوجب رد فعل عنفي (مقاوم) من المُحتَل لا يكافئه بالشدة، لكنه يتغلب عليه بالتأثير، فالمُحتَل يتفوق بقدرته على التحمل نظراً لتمسكه بحقوقه الطبيعية.
تفاعل الشارع الفلسطيني مع دعوات الرباط في المسجد الأقصى ومسجد قبّة الصخرة، وشهد شهر رمضان توافداً للفلسطينيين من كافة أنحاء فلسطين المحتلة إلى ساحات المسجد. وتذرعت الشرطة الإسرائيلية بعمليات الاعتكاف داخل تلك الساحات ليلاً ونهاراً
في جنين يهزم العقل الاستعماري وبدوره يتحول العدو إلى مزيد من العنف الأمر الذي يعني مزيداً من الاحتكاك مع الفلسطينيين، مما يحفّز بدوره مزيدا من العمليات الفدائية النوعية
تمحو إسرائيل وتزيل كل ما يثبت الوجود الجسدي والتاريخي والثقافي للشعب الفلسطيني المهجر، وبذلك تمحو تاريخه الثقافي من المنطقة، كي تضمن أن الشعب الفلسطيني الذي هجر قسرا لن يتمكن من العودة إلى أرضه
ولا شك أن تنفيذ شباب فلسطينيين (أغلبهم ولدوا بعد اتفاق أوسلو 1993) عملياتٍ جريئة في العمق الإسرائيلي، تحمل مؤشراتٍ واضحة على دور متصاعد للجيل الشاب في استعادة زمام المبادرة، والرغبة في تحدي سياسات الاحتلال
تحديد الحكومة الإسرائيلية فترات زمنية لدخول آمن لجماعات الهيكل، يكشف أن مخطط التهويد بات على رأس أولويات حكومات إسرائيل، مستخفة بمواقف الأطراف ذات الصلة