الاحتلال الإسرائيلي يقصف مواقع للمقاومة في قطاع غزة

القدس المحتلة

نضال محمد وتد

نضال محمد وتد
غزة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
11 سبتمبر 2019
0AF3D260-22E8-4F16-B6B8-825B491F2471
+ الخط -
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، عدة غارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية في غزة، بزعم الرد على إطلاق خمسة صواريخ باتجاه مستوطنات ومدن الاحتلال القريبة من القطاع.

واستهدفت عدة غارات منزلاً مهجوراً في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كما استهدف الطيران الحربي موقعاً للبحرية غربي المدينة ذاتها.

وتعرّض موقع فلسطين التدريبي، التابع للمقاومة، في بيت لاهيا شمال القطاع لقصف عنيف. ولم تسجل إصابات في صفوف الفلسطينيين جراء الغارات.

وأمس الثلاثاء، أُطلق صاروخان من قطاع غزة نحو عسقلان وأسدود في الأراضي المحتلة، وهو ما اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى إنهاء كلمة في تجمع انتخابي في مدينة أسدود.

وبحسب بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد "تم إطلاق صافرات الإنذار في الجنوب، ورصد إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من غزة باتجاه إسرائيل، تمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراضهما".

وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، أنّه لم تقع إصابات جراء إطلاق الصواريخ، فيما أمرت بلدية مدينة عسقلان بفتح الملاجئ تحسباً لأي "تصعيد أمني".

ولم يصدر عن الجانب الفلسطيني أي تبنٍ لإطلاق الصواريخ.

ورجّحت جهات إسرائيلية، لا سيما في الأجهزة الأمنية، أنّ حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية هي التي نفذت عملية إطلاق الصواريخ، أمس الثلاثاء، باتجاه عسقلان وأسدود في الأراضي المحتلة.

وقال رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أفي ديختر، إنّ الصواريخ التي أطلقت هي من الطراز الذي تملكه حركة "الجهاد الإسلامي"، وإنّه لا يستبعد أن يكون إطلاق الصواريخ، أمس، بالتزامن مع مشاركة نتنياهو في اجتماع انتخابي، مقصوداً.


وأشارت الإذاعة الإسرائيلية العامة، في هذا السياق، إلى أنّ بث خطاب نتنياهو ومشاركته في اجتماع انتخابي في أسدود كان مخالفاً للأعراف المتبعة في إسرائيل، إذ جرت العادة أن يعلن عن زيارة ووجود مسؤولين إسرائيليين من المستويين العسكري والسياسي، في موقع ما، فقط بعد مغادرتهم المكان، وذلك لضمان سلامتهم وأمنهم الشخصي.

وكان حزب "الليكود" برئاسة نتنياهو، قد أعلن مسبقاً عن الاجتماع الانتخابي في أسدود، كما تم نقل الاجتماع بالبث المباشر عبر صفحات الحزب الإلكترونية، وصفحة نتنياهو الرسمية.

وانضم محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، إلى تأكيد التقديرات الإسرائيلية بأن "الجهاد الإسلامي" هي التي أطلقت الصواريخ باتجاه أسدود وعسقلان، معتبراً أنّه لا يمكن استبعاد احتمال أن يكون ذلك استفزازاً مقصوداً من إيران، على حد تعبيره.

ذات صلة

الصورة
ناشطون ينظمون تظاهرة ضد نتنياهو في واشنطن 24 يوليو 2024 (العربي الجديد)

سياسة

تحت شعار "لن نجعله يستريح" نظم ناشطون أميركيون تظاهرة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام فندق ووترغيت في العاصمة واشنطن، الأربعاء.
الصورة
تظاهرة أمام مقر إقامة نتنياهو بواشنطن 22 يوليو 2024 (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر ناشطون في واشنطن، أمام فندق ووترغيت مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يوجد بالعاصمة بعد دعوته لإلقاء كلمة بالكونغرس
الصورة

مجتمع

اضطرت عائلة في غزة مبتورة الأطراف إلى النزوح باتجاه مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد تدمير منزلها في مدينة رفح (جنوب) رغم صعوبة الأوضاع والحركة
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.