6 ولايات متبقية ستحسم نتائج الانتخابات الأميركية: آخر الأرقام وأبرز الملاحظات

04 نوفمبر 2020
ستحسم هذه الولايات هوية الرئيس المقبل للولايات المتحدة (أنجيلا ويس/فرانس برس)
+ الخط -

مع استمرار فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي يتنافس فيها كلّ من المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطي جو بايدن، تتّجه الأنظار إلى ستّ ولايات حاسمة في إعلان هوية الرئيس المقبل للولايات المتحدة. فما هي هذه الولايات؟

ميشيغن

تضمن ولاية ميشيغن 16 صوتاً للفائز فيها من إجمالي أصوات المجمع الانتخابي. وتشير الأرقام حتى الساعة إلى تقدّم بايدن على حساب ترامب بفارق ضئيل جداً لا يصل إلى نصف في المائة من إجمالي الأصوات، مع فرز 90 في المائة من الأصوات.

تصبّ عادة أصوات هذه الولاية في صالح الديمقراطيين، إلا أن الجمهوريين تمكنوا من انتزاع الفوز فيها في انتخابات عام 2016، بفارق ضئيل جداً لم يتخطَّ الـ0.2%. والمعركة تحتدم هذا العام في الولاية.

وزار ترامب الولاية التي تضم البحيرات العظمى للتأكيد على سعيه لإعادة القيم الأميركية، لكن همّ الناخبين هو تداعيات فيروس كورونا الجديد على الاقتصاد وإدارة الرئيس لأزمة الوباء.

وكثيراً ما تصادمت الحاكمة الديمقراطية للولاية غريتشن ويتمر مع الرئيس، وقد أغضبت قراراتها بفرض إغلاق إلزامي المحافظين.

ونظم متظاهرون يحملون أسلحة تظاهرات أمام مبنى حكومة الولاية هذا الصيف، وتم أخيراً اعتقال أعضاء في مجموعة يمينية على خلفية التخطيط لخطف الحاكمة.

 

ويسكونسن

تضمن ولاية ويسكونسن 10 أصوات للفائز فيها من إجمالي أصوات المجمع الانتخابي. يتقدّم بايدن على ترامب في هذه الولاية بفارق ضئيل أيضاً لا يتخطّى الـ1 في المائة، مع فرز 97 في المائة من الأصوات، على أن يتمّ احتساب الأصوات الغيابية بحلول صباح الأربعاء في التوقيت المحلي.

فاز الجمهوريون في هذه الولاية في انتخابات عام 2016 بفارق 0.7%، في وقت كانت تصبّ أصواتها في السنوات السابقة في صالح الديمقراطيين.

اختارت الديمقراطية هيلاري كلينتون عدم القيام بحملة في الولاية المعروفة بإنتاج الألبان في 2016، وقد عاقبها الناخبون على ذلك. هذا العام، ركز الديمقراطيون على ويسكونسن وأعلنوا عن إقامة مؤتمرهم الوطني فيها رغم إجرائهم التجمع في ما بعد على الإنترنت، بسبب المخاوف من فيروس كورونا.

قام كل من ترامب وبايدن بحملة في تلك الولاية، التي زارها أيضاً نائب الرئيس مايك بنس والمرشحة لمنصب نائب الرئيس على بطاقة بايدن كامالا هاريس.

نورث كارولينا

تضمن ولاية نورث كارولينا أو كارولينا الشمالية 15 صوتاً للفائز فيها من إجمالي أصوات المجمع الانتخابي. يتقدّم ترامب على بايدن بنحو 2 في المائة في هذه الولاية مع فرز 95 في المائة من الأصوات، علماً أن الأصوات المقدّمة عبر البريد، والمختومة من قبله، يتمّ قبولها حتى 12 نوفمبر/تشرين الثاني.

في عام 2008، كسر باراك أوباما هيمنة الجمهوريين على هذه الولاية، ولو بنسبة ضئيلة، علماً أنهم فازوا في الولاية في كلّ الانتخابات التي جرت بين عامَي 1980 و2016.

هذه الولاية المحافظة تقليدياً، فاز فيها ترامب بثلاث نقاط قبل أربع سنوات، لكن الحزبين يقران الآن بتقارب السباق. وحاكم الولاية ديمقراطي يتمتع بشعبية وقد أشيد بإدارته المتوازنة للوباء.

نظم الجمهوريون مؤتمرهم الوطني في الولاية، لكنه بنهاية الأمر عقد في غالبيته على الإنترنت.

بنسلفانيا

تمنح ولاية بنسلفانيا الفائز فيها 20 صوتاً في المجمع الانتخابي، ويتقدّم فيها ترامب على بايدن بفارق مريح يتخطّى الـ11 في المائة، مع استمرار فرز الأصوات الذي وصل إلى 78 في المائة. علماً أنه بحسب "نيويورك تايمز"، من المتوقع أن تعطي الأصوات عبر البريد الباقية أفضلية للديمقراطيين.

فاز الجمهوريون في هذه الولاية بفارق ضئيل (0.7%) في انتخابات عام 2016، في وقت كانت أصواتها تصبّ في صالح الديمقراطيين في السنوات السابقة.

ومن المتوقع أن المدن الكبيرة في بنسلفانيا صوتت بكثافة لبايدن، فيما الغرب الريفي ومناطق الوسط المحافظة ملتزمة بترامب. أما الضواحي ومناطق شمال الشرق، فستكون حاسمة.

جورجيا

تمنح هذه الولاية الفائز فيها 16 صوتاً انتخابياً. يتقدّم فيها ترامب على بايدن حتى الساعة بأكثر من 2 في المائة من نسبة الأصوات، مع فرز 92 في المائة من إجمالي الأصوات والذي من المتوقع أن ينتهي صباح الأربعاء في التوقيت المحلي.

لم يفز أي ديمقراطي بالسباق الرئاسي في جورجيا منذ فوز بيل كلينتون عام 1992، لكن الولاية تميل إلى الديمقراطيين خلال السنوات الأخيرة. عقد ترامب مهرجاناً انتخابياً فيها، في مؤشر إلى احتمال أن يكون في وضع ضعيف هناك.

نيفادا

تمنح ولاية نيفادا الفائز فيها 6 أصوات في المجمع الانتخابي، وتشير الأرقام حتى الساعة إلى تقدّم جو بايدن على الرئيس الأميركي، مع فرز 86 في المائة من الأصوات.

وأعلنت السلطات في الولاية اليوم الأربعاء، ألا نتائج إضافية ستصدر عنها قبل ظهر يوم غد الخميس بالتوقيت الشرقي.

في عام 2016، هزمت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون الرئيس دونالد ترامب بنسبة 48 في المائة مقابل 46 في المائة في نيفادا، وكانت هذه المرة الثانية فقط منذ عام 1908 التي يصوّت فيها سكان هذه الولاية لمرشح لم يكن هو الفائز في الانتخابات.

صوّتت الولاية لصالح الديمقراطيين في آخر ثلاث دورات انتخابية.

المساهمون