استمع إلى الملخص
- قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها، بدعم جوي روسي، تشن حملة عسكرية لتمشيط باديتي تدمر والسخنة دون تحقيق تقدم يذكر أمام استمرار هجمات "داعش".
- استمرار التوتر في المنطقة مع هجمات متفرقة من "داعش" واستهدافات متبادلة بين قوات النظام وفصائل المعارضة، مما يشير إلى استمرار النزاع وعدم الاستقرار في سوريا.
قتل 5 عناصر من المليشيات المحلية الموالية للحرس الثوري الإيراني، الأحد، بهجوم لتنظيم "داعش" الإرهابي في دير الزور، شرقي سورية. وقال مراسل "العربي الجديد" إن القتلى سقطوا جراء استهداف سيارة عسكرية بعبوة ناسفة من قبل خلايا "داعش" بالقرب من حاجز هريبشة على طريق دير الزور - السخنة. وأضاف أن عملية الاستهداف تزامنت مع استقدام قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها تعزيزات عسكرية جديدة إلى باديتي حمص ودير الزور على عدة دفعات، جرى توزيعها على المواقع العسكرية والمنشآت النفطية.
وفي دير الزور أيضاً، هاجم مسلحون من خلايا "داعش" يستقلون دراجات نارية بالأسلحة الخفيفة، الأحد، حاجزا لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، بحسب المراسل. وكان 15 عنصرا من مليشيا لواء القدس المدعومة من إيران قد قُتلوا قبل أيام جراء هجمات متعددة، من خلال نصب الكمائن ومهاجمة النقاط العسكرية، نفذتها مجموعات تتبع لتنظيم "داعش" في باديتي مدينتي السخنة وتدمر بريف حمص الشرقي.
وأطلقت قوات النظام ومليشيا الدفاع الوطني إلى جانب مليشيا لواء القدس، بدعم جوي روسي، قبل أيام، حملة عسكرية لتمشيط باديتي تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي، وطريق الرقة - حمص. ونفذت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية، دون إحراز أي تقدم يذكر، مع استمرار هجمات "داعش". وفي الـ21 من مايو/أيار الحالي، قُتل ضابطٌ في قوات النظام السوري وعناصر من المليشيات التابعة له جراء هجومين لـ"داعش" على نقطة وسيارة عسكرية في بادية ريف حمص الشرقي، وسط سورية.
وقالت مصادر في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية إن ثلاثة عناصر من مليشيا الدفاع الوطني المدعومة من روسيا وإيران قُتلوا جراء هجوم نفذته خلايا "داعش" على نقطة عسكرية مشتركة مع قوات النظام في منطقة التليلة، شرقي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، ضمن البادية السورية. في سياق منفصل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، إن عنصرا من قوات النظام السوري قتل إثر استهدافه من قبل فصائل المعارضة على محور سهل الغاب بريف حماة الغربي، وسط سورية، في حين ردت قوات النظام بقصف مواقع الفصائل بالمدفعية الثقيلة في منطقة حرش بينين بريف إدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.