5 قتلى بانفجار سيارة مفخخة في مقهى بمقديشو

15 يوليو 2024
سيارة إسعاف بالقرب من موقع انفجار في مقديشو، (20/8/2022 Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- انفجار سيارة مفخخة في مقهى مكتظ بمقديشو يودي بحياة خمسة أشخاص ويصيب نحو 20 آخرين، بينما كانت الشرطة وسيارات الإسعاف تهرع إلى المكان.
- حركة الشباب الصومالية نفذت العديد من الهجمات في مقديشو، وتسيطر على مناطق ريفية واسعة رغم طردها من المدن الرئيسية بين عامي 2011 و2012.
- الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ينفي وجود حوار مع حركة الشباب، مؤكداً رفضه المطلق لإجراء مفاوضات مع الحركة.

قُتل خمسة أشخاص في انفجار سيارة مفخخة في مقهى مكتظ بمقديشو في الصومال مساء الأحد. ونقلت وسائل إعلام محلية عن المتحدث باسم الشرطة عبد الفتاح عدن حسن قوله لوسائل الإعلام الرسمية إن "التقارير الأولية للشرطة تشير إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة نحو 20 آخرين". وأعطى التلفزيون الوطني الصومالي حصيلة مماثلة.

وكان مقهى "توب" مكتظا بأشخاص يشاهدون نهائي بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلّية نشرت صورا لكرة نارية ضخمة وأعمدة من الدخان تتصاعد في السماء جرّاء الانفجار. ولم يكن قد عُرف بعد ما إذا كانت هناك أيّ إصابات، لكنّ الشرطة وسيّارات إسعاف هرعت إلى المكان. وأفاد عدد من وسائل الإعلام المحلية بأنّ الانفجار ناجم عن هجوم انتحاري أو سيّارة مفخّخة، لكن لم يتسنّ التحقّق من هذه المعلومات على الفور.

 

وسبق لحركة الشباب الصومالية أن نفّذت في الماضي الكثير من التفجيرات وسواها من الهجمات في مقديشو وأجزاء أخرى في الصومال. والسبت، قُتل خمسة سجناء يُعتقد أنّهم من مقاتلي الشباب في تبادل لإطلاق النار خلال محاولة للفرار من السجن الرئيسي في مقديشو. كما قُتل ثلاثة حرّاس وجُرح 18، وفقا لسلطات السجن.

وطُردت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال بين عامي 2011 و2012، إلا أنها ما زالت منتشرة في مناطق ريفية واسعة. وتنتشر حركة الشباب في عدة أقاليم في الصومال منذ ظهورها على الساحة في 2006، حيث تسيطر على إقليم جوبا الوسطى، وقرى وبلدات في إقليم جوبا السفلى، هذا إلى جانب انتشار عناصرها من جنوب البلاد إلى وسطها، حيث تسيطر على مدن مطلة على المحيط الهندي في إقليم جلمدغ.

وفي وقت سابق من شهر يوليو/ تموز الجاري، نفى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود وجود حوار مع حركة الشباب، معرباً عن رفضه المطلق لإجراء مفاوضات مع الحركة، وقال في كلمة: "لا توجد مفاوضات مع مليشيات الخوارج (الشباب)، ولا صحة للمعلومات التي يتم تداولها"، وتابع: "على الشعب الصومالي أن يطمئن، لأن الحكومة لن تفتح باب المحادثات مع الشباب".

(فرانس برس، العربي الجديد)