أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا، اليوم الثلاثاء، أسماء 36 حزباً تركياً يحق لها المشاركة في الانتخابات المحلية المحددة في نهاية مارس/ آذار المقبل.
وفي تصريح صحافي في أنقرة، قال رئيس الهيئة العليا للانتخابات، أحمد ينر، إن 36 حزباً سياسياً يمكنها خوض الانتخابات المحلية، موضحاً أنه "اعتباراً من الأول من يناير/ كانون الثاني الجاري بدأت روزنامة الانتخابات التي تجري في 31 مارس، وبحسب الروزنامة عُقد اليوم اجتماع الهيئة، وجرى تحديد الأحزاب التي يمكنها المشاركة في الانتخابات بحسب القوانين".
ومن المنتظر الإعلان اعتباراً من غد الأربعاء عن لوائح وأسماء الناخبين في عموم تركيا، ويتبعها مرحلة الاعتراض على هذه اللوائح من قبل الأحزاب، وبعد انتهاء المهلة الزمنية المحددة سيجري الإعلان النهائي عن الأسماء في مرحلة لاحقة من الشهر الجاري.
ويأتي ذلك في وقت تكثف فيه الأحزاب السياسية، اعتباراً من اليوم، استعداداتها لخوض الانتخابات المحلية، وتحديد مرشحيها، ووضع الخطط والبرامج للانتخابات المقبلة، بخاصة لدى الأحزاب الكبرى.
ويبدأ حزب العدالة والتنمية بالاجتماع مع لجان تحديد المرشحين، اعتباراً من اليوم، واستكمال أعماله وتحديد المرشحين، ويبدأ الكشف عن أسمائهم اعتباراً من منتصف الشهر الجاري، وستبدأ الدعاية الانتخابية اعتباراً من فبراير/ شباط المقبل من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان، بحسب ما نقلت قناة "سي إن إن تورك".
أما حزب الحركة القومية فإنه سيحدد استراتيجياته في الولايات التي سيخوضها منفرداً وتلك التي سيتعاون فيها مع حزب العدالة والتنمية، وخططه للبدء بالحملات الانتخابية، والكشف عن المرشحين تباعاً.
من جهته، يجتمع مجلس حزب الشعب الجمهوري المعارض بعد يومين لتحديد أسماء بقية المرشحين في الولايات الكبرى، بعد أن كشف سابقاً عن مرشحيه في إسطنبول وأنقرة، ويُنتظر أن يكشف عن مرشحي البلديات في إسطنبول خلال لقاء تعريفي يعقده مرشح الحزب في إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
ويستعد الحزب الجيد بدوره في الأيام المقبلة للكشف عن مرشحيه، حيث يجري مخيماً مغلقاً منتصف الشهر، وتتجه الأنظار للمرشحين في أنقرة وإسطنبول، خاصة أن الحزب أغلق الأبواب أمام التعاون مع حزب الشعب الجمهوري، ولم يرشح حتى الآن أسماء، بل ينتظر الكشف عنها لاحقاً في ظل ترشيحات وتسريبات إعلامية غير مؤكدة.
أما حزب "ديم" الكردي فهو يعمل على تحديد المرشحين أيضاً، في ظل حديث عن تعاون مع حزب الشعب الجمهوري في كبرى المدن، كما جرى في انتخابات عام 2019.
وتكتسب الانتخابات المحلية، التي تجري في 31 مارس/ آذار المقبل، أهمية كبرى للتحالف الجمهوري الحاكم في مسعى لاستعادة 11 بلدية كبرى فازت بها المعارضة في الانتخابات التي جرت في عام 2019، وأهمها إسطنبول والعاصمة أنقرة.
وفي الوقت ذاته تسعى المعارضة للحفاظ على مكاسبها في البلديات، وتعويض خسارتها للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في مايو/أيار الماضي، بعد أن تحالفت أحزاب عدة، ولكنها لم تنجح في تحقيق الأغلبية البرلمانية، وخسر مرشحها بالانتخابات الرئاسية.
الأحزاب التي يحق لها المشاركة في الانتخابات المحلية بحسب الهيئة العليا هي: حزب العدالة والوحدة، وحزب العدالة، وحزب العدالة والتنمية، وحزب وحدة الأناضول، وحزب الوطن الأم، وحزب الديمقراطية والإشراق، وحزب الوطن المحايد، وحزب الوحدة الكبرى، وحزب تركيا الكبيرة، وحزب الشعب الديمقراطي، وحزب الديمقراطية والتقدم (دواء)، والحزب اليساري الديمقراطي، والحزب الديمقراطي، وحزب العمل، وحزب المستقبل، وحزب الشباب، وحزب القوة الموحدة، وحزب الحقوق والحريات، وحزب استقلال الشعب، وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وحزب الدعوة الحرة، والحزب الجيد، وحزب البلد، وحزب الأمة، وحزب الحركة القومية، وحزب الطريق الوطني، وحزب السعادة، وحزب اليسار، وحزب العمل التركي، وحزب الحركة الشيوعية، والحزب الشيوعي التركي، وحزب الوطن، وحزب الرفاه من جديد، وحزب التجديد، وحزب تركيا الجديدة، وحزب النصر.