3 متهمين بالتخطيط لـ"هجمات 11 سبتمبر" يوافقون على الإقرار بالذنب

01 اغسطس 2024
صورة لخالد شيخ محمد نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي في 10 أكتوبر 2001 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- توصلت الولايات المتحدة لاتفاق إقرار بالذنب مع خالد شيخ محمد واثنين من المتهمين الآخرين في هجمات 11 سبتمبر، مقابل عدم الحكم عليهم بالإعدام.
- المحاكمة تأخرت طويلاً بسبب اتهامات باستخدام وسائل غير قانونية وتعذيب، ورفض الرئيس بايدن مطالب لتشكيل أساس لمفاوضات الإقرار بالذنب.
- المتهمون الثلاثة وافقوا على الاعتراف بالذنب في جميع الجرائم المنسوبة إليهم، بما في ذلك قتل 2976 شخصاً، ومن المتوقع تقديم إقرارهم بالذنب في جلسة علنية قريباً.

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأربعاء، أن الولايات المتحدة توصلت لاتفاق إقرار بالذنب مع العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر/أيلول خالد شيخ محمد واثنين من المتهمين الآخرين. وظلت محاكمة المتهمين الخمسة في أحداث 11 سبتمبر عالقة في تأخير قانوني لفترة طويلة جدا، مع اتهامات باستخدام وسائل غير قانونية وتعذيب للمتهمين. وفي سبتمبر الماضي، تحدثت وسائل إعلام أن الرئيس الأميركي جو بايدن رفض مجموعة من المطالب لتشكيل أساس لمفاوضات الإقرار بالذنب التي قدمها المتهمون الخمسة. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن المتهمين الآخرين اللذين وافقا على الإقرار بالذنب هما وليد محمد صالح مبارك بن عطاش ومصطفى أحمد آدم الهوساوي.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء، أن مسؤولا كبيرا في البنتاغون وافق على الاتفاق الذي يقضي باعتراف خالد شيخ محمد ووليد بن عطاش ومصطفى الهوساوي بالذنب في مقابل عدم الحكم عليهم بالإعدام.

وكان خالد شيخ محمد من أعضاء تنظيم القاعدة وتتهمه الولايات المتحدة بأنه المخطط الرئيسي لهجمات 11 سبتمبر على مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى البنتاغون على أطراف واشنطن.

تقارير دولية
التحديثات الحية

وذكرت الصحيفة أن المدعي العام الرئيسي آرون روج قال في رسالة إلى أفراد أسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر: "في مقابل إلغاء احتمال توقيع عقوبة الإعدام، وافق المتهمون الثلاثة على الاعتراف بالذنب في جميع الجرائم المنسوبة إليهم، بما في ذلك قتل 2976 شخصا كما هو مدرج في لائحة الاتهام". وأضافت الصحيفة أن الرسالة جاء فيها أن الثلاثة يمكنهم تقديم إقرارهم بالذنب في جلسة علنية في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.

وألقي القبض على خالد شيخ محمد في باكستان في عام 2003 بتهمة تورطه في هجمات الحادي عشر من سبتمبر. وفي 2008 وجهت إليه تهم من بينها التآمر والقتل انتهاكا لقانون الحرب والإرهاب ومهاجمة المدنيين وأهداف مدنية والتسبب في إصابات بدنية خطيرة وتدمير الممتلكات.