25 قتيلاً وجريحاً في أربعة تفجيرات تضرب بغداد

أوقعت أربعة تفجيرات ضربت، اليوم الأربعاء، مناطق متفرقة من العاصمة بغداد 25 قتيلاً وجريحاً من المدنيين، بينما دعا مسؤولون الحكومة إلى تعزيز إجراءاتها الأمنيّة في العاصمة والحفاظ على أرواح المواطنين.

وقال مصدر في قيادة عمليّات بغداد، لـ"العربي الجديد"، إنّ "عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل سوق شعبيّة في بلدة أبو غريب غربي بغداد، انفجرت، ظهر اليوم، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة ستة آخرين".

وأكّد أنه "قتل أربعة مدنيين وأصيب ثمانية آخرون بانفجار عبوة ناسفة قرب محال تجاريّة في حي الأمين شرقي بغداد"، مشيراً إلى أنّ "تفجيراً ثالثاً بعبوة ناسفة وقع في حي الشعب شرقي بغداد، أسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة اثنين آخرين".

من جهته، دعا عضو مجلس محافظة بغداد، سالم الربيعي، الحكومة والأجهزة الأمنيّة إلى "تعزيز إجراءاتها في العاصمة بغداد".

وقال الربيعي خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، إنّه "من غير المعقول أن تهتم القوات الأمنيّة بجبهات القتال في وقت تهمل فيه الجبهة الداخلية للعاصمة"، داعياً إيّاها إلى "العمل بشكل منسق ومتوازن في الجبهتين الداخلية والخارجيّة والحفاظ على أرواح المواطنين أينما كانوا".

وأشار إلى أنّ "ضعف (داعش) واندحاره في جبهات القتال بالتأكيد سيسهم في توطيد أمن العاصمة"، مضيفاً أنّ "القيادات الأمنية يتحتّم عليها أن تضع الخطط الأمنيّة اللازمة لحماية الأمن، وأن توفر كل مستلزمات نجاحها".

وأكّد أنّ بعض مناطق بغداد تتطلّب خططاً خاصة "كونها تشهد انتهاكات أمنيّة وأعمال عنف شبه مستمرّة ومنها أبو غريب، ما يتطلّب تركيزاً أمنيّاً ووضع خطط خاصة لتلك المناطق".

تجدر الإشارة إلى أنّ العاصمة بغداد تسجل بشكل يومي أعمال عنف وتفجيرات وخطف وقتل، يتبنّى تنظيم "داعش" بعضاً منها، بينما تقيّد الأخرى ضدّ مجهولين، في وقت تؤكّد مصادر أمنيّة وسياسيّة أنّ المليشيات المنتشرة في بغداد هي التي تنفّذ تلك الأعمال.