وأكدت الصحيفة أن نتنياهو كرر هذا الموقف في اللقاءات الأخيرة التي أجراها مع غانتس، لا سيما وأن الولايات المتحدة تشترط لتأييد خطوة الضم توفر إجماع إسرائيلي مؤيد لخطة الرئيس دونالد ترامب لتصفية القضية الفلسطينية، والمعروفة باسم "صفقة القرن".
وبحسب "يسرائيل هيوم"، فإن نتنياهو أكد شرط الموافقة على تأييد مشروع فرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، مبينا أنه لا يوجد حل وسط بين الأمرين، وأنه إذا أصر غانتس على مواقفه فإن ذلك يعني الذهاب إلى انتخابات جديدة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي يحاول غانتس اشتراط تأييد الضم بتمرير مشروع ميزانية دولة إسرائيلية لعامين، حتى لا يتيح لنتنياهو إمكانية حل الكنيست على خلفية عدم تمرير الميزانية في مارس/آذار المقبل، فإنه من المحتمل ألا تبقى حكومة الاحتلال حتى مارس، خاصة في ظل الشروط الأميركية من جهة، ورغبة نتنياهو في ترك ميراث الضم وراءه كأهم مشروع قام به خلال سنوات رئاسته للحكومة، التي فاقت أي فترة حكم لسياسيي إسرائيل، بمن فيهم دافيد بن غوريون.