لوّح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بقرب التدخل العسكري المصري المباشر في ليبيا، قائلا إن "أي تدخل مصري مباشر في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية، سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة، بحق الدفاع عن النفس، أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي متمثلا في مجلس النواب".
وركّز السيسي، في أول كلمة له بعد فشل مفاوضات سد النهضة ولجوء مصر إلى مجلس الأمن على الأزمة الليبية، واكتفى بإشارة مقتضبة إلى سد النهضة، قائلا "منذ اللحظة الأولى حرصنا على المسار التفاوضي، وعندما تحركنا إلى مجلس الأمن كان بهدف اتباع المسار الدبلوماسي والسياسي حتى نهايته".
وأضاف السيسي، في خطاب بثه التلفزيون المصري مسجلا، ألقاه اليوم خلال تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية، أن "الهدف الأول من التدخل المصري سيكون تأمين العمق الاستراتيجي للدولة المصرية" ضد تهديدات ما وصفها بـ"المليشيات الإرهابية والمرتزقة"، والهدف الثاني "فرض الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي".
والهدف الثالث من التدخل، على حد زعم السيسي، هو "حقن دماء الشعب الليبي، بتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار، ومنع أي من الأطراف من تجاوز الأوضاع الحالية"، ما يعني التزام جميع القوى المتصارعة خطوطها الحالية، وذكر السيسي أن "الهدف الرابع هو وقف إطلاق النار الفوري، والخامس إطلاق مفاوضات عملية تسوية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة ووفق مخرجات مؤتمر برلين".
اقــرأ أيضاً
ووصف السيسي المرحلة الحالية بأنها "فارقة" و"تؤسس على حدود مصر أخطارا وتهديدات تستوجب التعاون بين الجيش المصري والقبائل في منطقة الصحراء الليبية غرب مصر وشرق ليبيا، فضلا عن التعاون بين مصر والدول العربية والشعب الليبي والدول الصديقة لحماية كل من مصر وليبيا من العدوان الذي تشنه المليشيات الإرهابية والمرتزقة بدعم من قوى تعتمد على أدوات القوة العسكرية لتحقيق طموحاتها التوسعية وتهديد الأمن القومي العربي"، وفق قوله.
وألقى السيسي باللوم على المجتمع الدولي بأنه "لا يوقف تلك الاعتداءات لعدم امتلاكه الإرادة السياسية لذلك".
وتحدث السيسي عن تركيا ضمنا أكثر من مرة، من دون ذكر اسمها، فوصفها بـ"القوى المعادية" و"القوى التي تسعى لاستعادة نفوذ مضى زمانه ولا ترغب لأمتنا الخير والأمن والاستقرار".
وعقب إنهاء كلمته، تحدث أحد ممثلي القبائل الليبية مؤيدا خطاب السيسي وداعيا للتدخل المصري المباشر في ليبيا ودعم البرلمان المنتخب برئاسة عقيلة صالح، والقيادة العسكرية بقيادة خليفة حفتر، مختتما كلمته بالنداء على طريقة السيسي "تحيا مصر وليبيا".
ورد السيسي على ممثل القبائل، مشيرا إلى أن "مصر ليست لها مصلحة إلا أمن واستقرار ليبيا، ولن يدافع عن ليبيا إلا أهل ليبيا، وأن مصر تستعد لتدريب وتسليح أبناء القبائل تحت إشراف ممثلي القبائل".
وأضاف السيسي أنه إذا أصدر أوامره بالتدخل المصري المباشر في ليبيا، فيجب أن تكون في مقدمته القبائل الليبية، وفور إنهاء المهمة فسوف تنسحب القوات المصرية.
ووصف السيسي خط "سرت-الجفرة"، بأنه "خط أحمر بالنسبة لمصر" داعيا "إلى التزام القوى المتصارعة بالخطوط التي وصلت إليها، والبدء في محادثات لوقف إطلاق النار" علما بأن تركيا وحكومة الوفاق لم تهددا أبدا باختراق خط سرت-الجفرة، لكن تركيا اشترطت لوقف إطلاق النار انسحاب قوات حفتر من سرت.
وبحسب مصادر مصرية خاصة دشّن السيسي، صباح اليوم السبت، خلال زيارته لقيادة المنطقة العسكرية الغربية، العمل بقاعدة جرجوب البحرية العسكرية، أقصى غرب محافظة مرسى مطروح بالقرب من الحدود مع ليبيا، مؤكدة أن إحدى حاملات المروحيات "المسترال" ترابض هناك حاليا، إلى جانب عدد من الفرقاطات الحديثة التي استقدمتها مصر مؤخرا من فرنسا وألمانيا.
وبحسب المصادر، فإن الهدف وراء تدشين تلك القاعدة التي بدأ العمل بها منذ نحو ما يزيد عن عام، هو تأمين المنطقة الاقتصادية التي تبدأ من الساحل الشمالي المصري على البحر المتوسط، وتأمين الخطط المصرية الرامية لتحويل مصر لمركز طاقة إقليمي لتوصيل الغاز إلى أوروبا.
وأضاف السيسي، في خطاب بثه التلفزيون المصري مسجلا، ألقاه اليوم خلال تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية، أن "الهدف الأول من التدخل المصري سيكون تأمين العمق الاستراتيجي للدولة المصرية" ضد تهديدات ما وصفها بـ"المليشيات الإرهابية والمرتزقة"، والهدف الثاني "فرض الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي".
والهدف الثالث من التدخل، على حد زعم السيسي، هو "حقن دماء الشعب الليبي، بتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار، ومنع أي من الأطراف من تجاوز الأوضاع الحالية"، ما يعني التزام جميع القوى المتصارعة خطوطها الحالية، وذكر السيسي أن "الهدف الرابع هو وقف إطلاق النار الفوري، والخامس إطلاق مفاوضات عملية تسوية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة ووفق مخرجات مؤتمر برلين".
وألقى السيسي باللوم على المجتمع الدولي بأنه "لا يوقف تلك الاعتداءات لعدم امتلاكه الإرادة السياسية لذلك".
وتحدث السيسي عن تركيا ضمنا أكثر من مرة، من دون ذكر اسمها، فوصفها بـ"القوى المعادية" و"القوى التي تسعى لاستعادة نفوذ مضى زمانه ولا ترغب لأمتنا الخير والأمن والاستقرار".
وعقب إنهاء كلمته، تحدث أحد ممثلي القبائل الليبية مؤيدا خطاب السيسي وداعيا للتدخل المصري المباشر في ليبيا ودعم البرلمان المنتخب برئاسة عقيلة صالح، والقيادة العسكرية بقيادة خليفة حفتر، مختتما كلمته بالنداء على طريقة السيسي "تحيا مصر وليبيا".
ورد السيسي على ممثل القبائل، مشيرا إلى أن "مصر ليست لها مصلحة إلا أمن واستقرار ليبيا، ولن يدافع عن ليبيا إلا أهل ليبيا، وأن مصر تستعد لتدريب وتسليح أبناء القبائل تحت إشراف ممثلي القبائل".
وأضاف السيسي أنه إذا أصدر أوامره بالتدخل المصري المباشر في ليبيا، فيجب أن تكون في مقدمته القبائل الليبية، وفور إنهاء المهمة فسوف تنسحب القوات المصرية.
ووصف السيسي خط "سرت-الجفرة"، بأنه "خط أحمر بالنسبة لمصر" داعيا "إلى التزام القوى المتصارعة بالخطوط التي وصلت إليها، والبدء في محادثات لوقف إطلاق النار" علما بأن تركيا وحكومة الوفاق لم تهددا أبدا باختراق خط سرت-الجفرة، لكن تركيا اشترطت لوقف إطلاق النار انسحاب قوات حفتر من سرت.
وبحسب مصادر مصرية خاصة دشّن السيسي، صباح اليوم السبت، خلال زيارته لقيادة المنطقة العسكرية الغربية، العمل بقاعدة جرجوب البحرية العسكرية، أقصى غرب محافظة مرسى مطروح بالقرب من الحدود مع ليبيا، مؤكدة أن إحدى حاملات المروحيات "المسترال" ترابض هناك حاليا، إلى جانب عدد من الفرقاطات الحديثة التي استقدمتها مصر مؤخرا من فرنسا وألمانيا.
وبحسب المصادر، فإن الهدف وراء تدشين تلك القاعدة التي بدأ العمل بها منذ نحو ما يزيد عن عام، هو تأمين المنطقة الاقتصادية التي تبدأ من الساحل الشمالي المصري على البحر المتوسط، وتأمين الخطط المصرية الرامية لتحويل مصر لمركز طاقة إقليمي لتوصيل الغاز إلى أوروبا.