تصاعدت وتيرة المعارك بين القوات الحكومية اليمنية والقوات الانفصالية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، في محافظة أبين جنوب غربي البلاد، وذلك بعد ساعات من تعرض قائد عسكري بارز موال للشرعية للأسر.
وقال مصدر، لـ"العربي الجديد"، إن القوات الحكومية المشتركة نفذت، مساء السبت، هجوماً مكثفاً على قرية الشيخ سالم، واستعادت السيطرة على تلة الإرسال، وسط تبادل كثيف للقصف المدفعي.
وأشار المصدر، إلى أن انفجارات عنيفة سُمعت في محيط زنجبار، جراء تبادل القصف بين الشرعية والانفصاليين بالدبابات وصواريخ "كاتيوشا".
وفي منطقة قرن الكلاسي، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين، إثر محاولة القوات الانفصالية تحقيق اختراق بالمناطق الخاضعة للشرعية في وادي ثلا، وفقاً للمصدر.
ولليوم السادس على التوالي، ما زالت معارك أبين تتأرجح بين كر وفر دون تقدم حاسم للطرفين، وسط خسائر بشرية ومادية في صفوف الشرعية والقوات الموالية للإمارات.
وتعرضت القوات الحكومية، في وقت سابق السبت، لضربة كبيرة بعد أسر قائد اللواء 115 العميد سيف القفيش، ومعه عدد من مرافقيه أثناء تعرضهم لكمين في منطقة الشيخ سالم.
اقــرأ أيضاً
واعلن متحدث المجلس الانتقالي، نزار هيثم، أن الأسرى الذين وقعوا في قبضتهم "يُعاملون بكل القيم الأخلاقية"، وذلك بعد نشر وسائل إعلام تابعة للمجلس لقطات تحقيق مع القائد العسكري المأسور، سيف القفيش، حيث يتم استجوابه عن أسمه وصفته بطريقة وصفت بـ"المهينة".
وفي أول تعليق رسمي على أسر العميد القفيش، ظهر قائد القوات الحكومية المشتركة في أبين، اللواء سند الرهوة، يؤكد الواقعة، وقال إن الحرب كر وفر.
وأضاف الرهوة، في مقطع متلفز نشرته وسائل إعلام حكومية: "سننتصر، وجيشنا في موقع هجوم، وإن أسروا قائداً سنأسر العشرات منهم"، في إشارة إلى القوات التابعة للمجلس الانتقالي.
ولم يكشف القائد العسكري عن أرقام لأسرى القوات الانفصالية تحت قبضتهم، لكن مصادر عسكرية أكدت لـ"العربي الجديد"، أن 30 من قوات المجلس الانتقالي في قبضة الشرعية، وأن عروضاً تلقتها القوات الحكومية لإطلاق سراح العميد القفيش مقابل جميع القوات الانفصالية، دون أن يتم الرد عليها بعد.
وعلى الصعيد السياسي، واصلت الحكومة الشرعية إطلاق الدعوات التحذيرية، من خطورة تبعات انقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي على مؤسسات الدولة.
وقال وزير الإعلام، معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات على "تويتر"، إن "استمرار انقلاب المجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن، وتعطيل الأجهزة الحكومية ونهب الإيرادات العامة، سينعكس على قدرة الحكومة والبنك المركزي على تسليم رواتب الموظفين والمتقاعدين "المدنيين، والعسكريين ومواجهة التزاماتها تجاه كافة المواطنين".
وقال مصدر، لـ"العربي الجديد"، إن القوات الحكومية المشتركة نفذت، مساء السبت، هجوماً مكثفاً على قرية الشيخ سالم، واستعادت السيطرة على تلة الإرسال، وسط تبادل كثيف للقصف المدفعي.
وأشار المصدر، إلى أن انفجارات عنيفة سُمعت في محيط زنجبار، جراء تبادل القصف بين الشرعية والانفصاليين بالدبابات وصواريخ "كاتيوشا".
وفي منطقة قرن الكلاسي، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين، إثر محاولة القوات الانفصالية تحقيق اختراق بالمناطق الخاضعة للشرعية في وادي ثلا، وفقاً للمصدر.
ولليوم السادس على التوالي، ما زالت معارك أبين تتأرجح بين كر وفر دون تقدم حاسم للطرفين، وسط خسائر بشرية ومادية في صفوف الشرعية والقوات الموالية للإمارات.
وتعرضت القوات الحكومية، في وقت سابق السبت، لضربة كبيرة بعد أسر قائد اللواء 115 العميد سيف القفيش، ومعه عدد من مرافقيه أثناء تعرضهم لكمين في منطقة الشيخ سالم.
وفي أول تعليق رسمي على أسر العميد القفيش، ظهر قائد القوات الحكومية المشتركة في أبين، اللواء سند الرهوة، يؤكد الواقعة، وقال إن الحرب كر وفر.
وأضاف الرهوة، في مقطع متلفز نشرته وسائل إعلام حكومية: "سننتصر، وجيشنا في موقع هجوم، وإن أسروا قائداً سنأسر العشرات منهم"، في إشارة إلى القوات التابعة للمجلس الانتقالي.
ولم يكشف القائد العسكري عن أرقام لأسرى القوات الانفصالية تحت قبضتهم، لكن مصادر عسكرية أكدت لـ"العربي الجديد"، أن 30 من قوات المجلس الانتقالي في قبضة الشرعية، وأن عروضاً تلقتها القوات الحكومية لإطلاق سراح العميد القفيش مقابل جميع القوات الانفصالية، دون أن يتم الرد عليها بعد.
وعلى الصعيد السياسي، واصلت الحكومة الشرعية إطلاق الدعوات التحذيرية، من خطورة تبعات انقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي على مؤسسات الدولة.
وقال وزير الإعلام، معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات على "تويتر"، إن "استمرار انقلاب المجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن، وتعطيل الأجهزة الحكومية ونهب الإيرادات العامة، سينعكس على قدرة الحكومة والبنك المركزي على تسليم رواتب الموظفين والمتقاعدين "المدنيين، والعسكريين ومواجهة التزاماتها تجاه كافة المواطنين".
Twitter Post
|