قصفت قوات النظام السوري مجدداً مناطق مختلفة في ريف محافظة إدلب الجنوبي، فيما سيّرت القوات الروسية والتركية دورية مشتركة جديدة على الطريق الدولي "إم 4" العابر للمحافظة، وسط أنباء عن إقامة القوات التركية نقطة عسكرية جديدة اليوم هناك.
وذكرت مصادر محلية أن قوات النظام قصفت بالمدفعية، فجر اليوم الخميس، قريتي فليفل وسفوهن بريف إدلب الجنوبي، فيما حلّقت طائرات استطلاع في أجواء سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
وكان جرى تبادل لإطلاق النار بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة بين قوات النظام والفصائل العسكرية على محور حزارين بريف إدلب الجنوبي، فيما قصفت قوات النظام محور كبانة بجبل الأكراد بريف اللاذقية.
إلى ذلك، سيّرت القوات الروسية والتركية، صباح اليوم الخميس، دورية مشتركة جديدة على طريق اللاذقية – حلب (إم 4) انطلقت من قرية ترنبة شرق إدلب، وصولاً إلى أطراف أريحا، في حين جرى رشق الدورية بالحجارة من قبل محتجين على الاتفاق الروسي التركي الأخير، حيث يعترض الأهالي، بتشجيع من بعض الفصائل المسلحة، على تسيير هذه الدوريات على الطريق الدولي الذي يخترق مناطق سيطرة فصائل المعارضة، وسط خشية من أن الاتفاق التركي- الروسي سوف يقود في النهاية إلى تسليم المناطق التي تسيطر عليها المعارضة جنوبي الطريق لقوات النظام.
في غضون ذلك، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات التركية، أنشأت خلال الساعات القليلة الماضية نقطة عسكرية جديدة في تل النبي أيوب في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، مشيراً إلى أن "هيئة تحرير الشام" طالما رفضت المطالب التركية بإنشاء نقطة على القمة الاستراتيجية نظراً لموقعها وإشرافها على مناطق واسعة، قبل أن ترضخ للمطالب وتتنازل عنها لصالح الأتراك.
وبحسب المرصد، فإنه مع إنشاء هذه النقطة، يرتفع عدد النقاط التركية في شمالي غرب سورية إلى 60 نقطة عسكرية.
اقــرأ أيضاً
من جهة أخرى، قال الدفاع المدني السوري إن النظام السوري شنّ مئات الهجمات بأسلحة محرمة دولية في الشمال السوري منذ عام حتى الآن.
ووثق، في بيان له نشره على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي، شنّ قوات النظام المدعومة من روسيا 546 هجوماً بقنابل عنقودية في الشمال السوري في الفترة بين 26 إبريل/نيسان العام الماضي وحتى مطلع شهر مارس/آذار الفائت. وقال الدفاع المدني، في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للتحذير من مخاطر الألغام، إن عناصره أزالوا نحو 22 ألف ذخيرة متنوعة من المناطق الآهلة ناجمة عن قصف النظام السوري وروسيا منذ عام 2016 حتى الآن.
وكانت ستّ دول أوروبية أعضاء بمجلس الأمن الدولي طالبت الثلاثاء، بضرورة محاسبة النظام السوري لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سورية عام 2017.
وأصدر مندوبو بولندا، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وبلجيكا، وإستونيا لدى الأمم المتحدة، بياناً مشتركاً عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي.
واستمع خلال الجلسة ممثلو الدول الأعضاء لإفادة مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، ومنسق فريق التحقيق لتحديد الهوية بشأن هجمات الأسلحة الكيميائية في سورية. واتهم تقرير المنظمة سلاح الجو التابع للنظام السوري، بتنفيذ هجمات كيميائية على بلدة اللطامنة بمحافظة حماة وسط سورية في مارس/آذار 2017، وهو ما اعتبره البيان انتهاكاً للقانون الدولي، ويمكن أن يرقى لأخطر الجرائم الدولية.
وذكرت مصادر محلية أن قوات النظام قصفت بالمدفعية، فجر اليوم الخميس، قريتي فليفل وسفوهن بريف إدلب الجنوبي، فيما حلّقت طائرات استطلاع في أجواء سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
وكان جرى تبادل لإطلاق النار بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة بين قوات النظام والفصائل العسكرية على محور حزارين بريف إدلب الجنوبي، فيما قصفت قوات النظام محور كبانة بجبل الأكراد بريف اللاذقية.
في غضون ذلك، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات التركية، أنشأت خلال الساعات القليلة الماضية نقطة عسكرية جديدة في تل النبي أيوب في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، مشيراً إلى أن "هيئة تحرير الشام" طالما رفضت المطالب التركية بإنشاء نقطة على القمة الاستراتيجية نظراً لموقعها وإشرافها على مناطق واسعة، قبل أن ترضخ للمطالب وتتنازل عنها لصالح الأتراك.
وبحسب المرصد، فإنه مع إنشاء هذه النقطة، يرتفع عدد النقاط التركية في شمالي غرب سورية إلى 60 نقطة عسكرية.
من جهة أخرى، قال الدفاع المدني السوري إن النظام السوري شنّ مئات الهجمات بأسلحة محرمة دولية في الشمال السوري منذ عام حتى الآن.
ووثق، في بيان له نشره على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي، شنّ قوات النظام المدعومة من روسيا 546 هجوماً بقنابل عنقودية في الشمال السوري في الفترة بين 26 إبريل/نيسان العام الماضي وحتى مطلع شهر مارس/آذار الفائت. وقال الدفاع المدني، في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للتحذير من مخاطر الألغام، إن عناصره أزالوا نحو 22 ألف ذخيرة متنوعة من المناطق الآهلة ناجمة عن قصف النظام السوري وروسيا منذ عام 2016 حتى الآن.
Facebook Post |
وكانت ستّ دول أوروبية أعضاء بمجلس الأمن الدولي طالبت الثلاثاء، بضرورة محاسبة النظام السوري لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سورية عام 2017.
وأصدر مندوبو بولندا، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وبلجيكا، وإستونيا لدى الأمم المتحدة، بياناً مشتركاً عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي.
واستمع خلال الجلسة ممثلو الدول الأعضاء لإفادة مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، ومنسق فريق التحقيق لتحديد الهوية بشأن هجمات الأسلحة الكيميائية في سورية. واتهم تقرير المنظمة سلاح الجو التابع للنظام السوري، بتنفيذ هجمات كيميائية على بلدة اللطامنة بمحافظة حماة وسط سورية في مارس/آذار 2017، وهو ما اعتبره البيان انتهاكاً للقانون الدولي، ويمكن أن يرقى لأخطر الجرائم الدولية.