النظام يواصل خروقاته (فرانس برس)
سيطرت قوات النظام السوري مدعومة بمليشيات محلية وأجنبية، مساء اليوم السبت، على قريتين جنوبي إدلب شمال غربي سورية، فيما قصفت عدة بلدات وقرى، على الرغم من سريان وقف إطلاق النار الذي توصّلت إليه كل من روسيا وتركيا، الخميس.
وقال مراسل "العربي الجديد"، إنّ قوات النظام سيطرت على قريتي البريج ومعرة موخص، شمال غربي مدينة كفرنبل، بعد مواجهات مع الفصائل العسكرية هناك.
وأوضح أن التقدّم تزامن مع قصف مدفعي وصاروخي، على بلدات وقرى كفرعويد وسفوهن والفطيرة والبارة، في منطقة جبل الزاوية.
ووثّق ناشطون خرق قوات النظام لاتفاق وقف إطلاق النار، 26 مرة، خلال الساعات الـ24 الماضية، تركّزت معظمها في محافظة إدلب.
وفي الأثناء، دخلت قوة عسكرية تركية مؤلفة من عشرات الآليات، من معبر كفرلوسين الحدودي بريف إدلب، إلى الأراضي السورية.
وأعلن الرئيسان؛ التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مساء الخميس، التوصّل لاتفاق لوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب، وإنشاء ممر آمن على الطريق الدولي "إم 4".
وقال الرئيسان، في كلمتين مقتضبتين، خلال مؤتمر صحافي بموسكو، إنّ وقف إطلاق النار سيبدأ منتصف ليلة الخميس، وأكدا على حماية المدنيين وإيصال المعونات للنازحين.
واعتبر محللون أنّ الاتفاق الذي خرقته قوات النظام في أول دقائق بدء سريانه، يصب في إطار تثبيت القوات في القرى والبلدات التي سيطرت عليها أخيراً.