وقال أردوغان في هذا الخصوص: "ليست هناك ضرورة للدخول في نزاع مع روسيا خلال هذه المرحلة، لدينا معها مبادرات استراتيجية جادة للغاية".
وأضاف أردوغان أن الاعتداء على الجنود الأتراك يعد انتهاكا لاتفاقية إدلب، و"بالطبع ستنعكس نتائج هذا الاعتداء على النظام السوري".
وتابع قائلا: "أعتقد إن العمليات التركية أعطت درسا كبيرا لهؤلاء (نظام الأسد)، لكننا لن نتوقف، سنواصلها بنفس الحزم".
وفيما يخص نقاط المراقبة التركية الموجودة في إدلب، قال أردوغان: "نقاط المراقبة التركية في إدلب لها دور مهم جداً، وستبقى هناك، ونجري التعزيزات اللازمة".
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو قد قال، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستواصل الردّ على النظام السوري إن كرّر استهدافه القوات التركية في إدلب.
وشدّد، خلال اجتماع تحت عنوان "آسيا من جديد" بخصوص سياسة تركيا الخارجية، حضره سفراء وممثلو تركيا في القارة، وفق ما ذكرته "الأناضول"، على أنه "لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي حيال الهجمات التي تستهدف قواتنا في إدلب، قمنا بالردّ وسنواصل الردّ إن تكررت". وأضاف: "تقع على عاتق روسيا مهمة كبيرة في إيقاف وقاحة نظام الأسد التي زادت في الآونة الأخيرة".
وقُتل ستة جنود أتراك، أمس الاثنين، في قصف لقوات النظام في إدلب، شمال غربي سورية، وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان، إنّ القوات التركية ردّت على الهجوم ودمّرت أهدافاً في منطقة إدلب، موضحة أن النظام السوري أطلق النار على القوات التركية المُرسلة إلى المنطقة من أجل منع نشوب اشتباكات في إدلب، على الرغم من أن مواقعها كانت منسقة مسبقاً.
(الأناضول، العربي الجديد)