إيران ترهن العودة إلى الاتفاق النووي بضمان مصالحها الاقتصادية

طهران

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
15 فبراير 2020
EA72B030-28DA-4596-9D9E-CD71D59C2A5C
+ الخط -
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن بلاده ستعود إلى تنفيذ تعهداتها النووية بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2018 "إذا أمّنت أوروبا منافع إيران الاقتصادية".

وأضاف ظريف للصحافيين الجمعة، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، أن سلوك إيران تجاه الاتفاق النووي "ينبني على ما ستفعله أوروبا"، مؤكداً أن طهران "سترى ما إذا كانت الخطوات الأوروبية كافية للعودة إلى تعهداتها أو لا؟".

وأكد وزير الخارجية الإيراني، وفقاً لما أوردته وكالة "إيسنا" الإيرانية، أن العقوبات الأميركية "ألحقت أضراراً بالغة بإيران، لكن إذا اتخذت أوروبا خطوات ذات مغزى سنعود عن إجراءاتنا (النووية)"، في إشارة إلى التعهدات النووية التي أوقفتها بلاده في خمس مراحل، خلال الشهور الماضية، رداً على ما تصفه بـ"مماطلات أوروبية" في تنفيذ التعهدات بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي عام 2018.

وتابع ظريف: "لا نتحدث عن أمور خيرية، بل عن حقوق الشعب الإيراني للحصول على مكاسب اقتصادية".

وتأتي تصريحات الوزير الإيراني في وقت، كشفت وكالة "أسوشييتد برس" فيه عن لقاء محتمل بين ظريف ونظيره الألماني، هايكو ماس، لإجراء مباحثات حول الاتفاق النووي.

يشار إلى أنه بعد وقف إيران العمل بجميع القيود "العملياتية" المفروضة على برنامجها النووي خلال خمس مراحل، أعلنت الدول الأوروبية الثلاث، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، في 14 يناير/ كانون الثاني، أنها فعّلت آلية "فضّ النزاع"، إلا أنها من الناحية العملية لم تبدأ بعد بإجراءات تفعيل الآلية.

وأكد ذلك منسّق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، بعد عودته من زيارة طهران في الثالث من الشهر الجاري، من خلال الكشف عن تمديد الوقت المتاح لمناقشة سبل إنقاذ الاتفاق النووي، في إطار آلية "فضّ النزاع" إلى "أجل غير مسمى"، مضيفاً أنّ الهدف من هذه الخطوة هو "الحيلولة دون إحالة الخلافات على مجلس الأمن".

وأكد بوريل: "لا نرغب في إطلاق مسار يؤدي إلى انهيار الاتفاق النووي، بل نريد الحفاظ عليه".

وانطلق في ألمانيا، الجمعة، مؤتمر ميونخ السادس والخمسون للأمن، وافتتحه الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بحضور أكثر من 500 شخصية، يتقدمهم رؤساء دول وحكومات أكثر من 40 دولة حول العالم، بينهم الرؤساء الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأفغاني محمد أشرف غني، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والمستشار النمساوي سيباستيان كورس.

ذات صلة

الصورة
ماسك خلال حملة تأييد لترامب، 27 أكتوبر 2024 (Getty)

اقتصاد

أصبح أغنى رجل في العالم إيلون ماسك وزير "كفاءة الحكومة" واستشارياً لحكومة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. مهمته خفض تكاليف الوكالات الفيدرالية.
الصورة
ترامب يلتقي زيلينسكي في نيويورك / 27 سبتمبر 2024 (Getty)

سياسة

تبدو أوروبا اليوم متعايشة مع احتمالية عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لكنها تنظر للأمر من باب أنه "سيتعين" على القارة العجوز "أن تكون حقاً بمفردها".
الصورة
الهجوم الإسرائيلي على إيران 26/10/2024 (صورة متداولة)

سياسة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، أنه شنّ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران، لكن الأخيرة نفت نجاح إسرائيل في الهجوم.
الصورة
مبنى تعرض للقصف الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت، 26 سبتمبر 2024 (Getty)

سياسة

أطلق الاحتلال الإسرائيلي اسم "ترتيب جديد" بعد إعلانه اغتيال حسن نصر الله ملوحاً بالتصعيد أكثر في لبنان وموجهاً رسائل لإيران وحركة حماس