شكوك بشأن منع هادي من المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

17 سبتمبر 2019
حملة تدعو هادي إلى المشاركة في الاجتماعات الأممية (Getty)
+ الخط -
يثور جدل في اليمن بشأن مشاركة الرئيس عبدربه منصور هادي في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، في ظل تكهنات تُثار بشأن ضغوط يتعرض لها من السعودية لعدم المشاركة، في أعقاب التطورات التي شهدتها مناطق جنوب البلاد، وما تخللها من أزمة يمنية مع الإمارات. 

وأفادت مصادر يمنية قريبة من الحكومة لـ"العربي الجديد"، يوم الثلاثاء، بأن اليمن سيشارك في اجتماعات الدورة الـ74 للأمم المتحدة، ولكن بوفد حكومي من المقرر أن يترأسه نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي، الذي يعد بمثابة القائم بأعمال الوزير. 

وتأتي المعلومات عن عدم مشاركة هادي في الاجتماع، بعد أيام من إطلاق نشطاء ومدونين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة تشدد على أهمية حضور الرئيس الاجتماعات، كما يفعل سنوياً، في ظل التحديات التي تواجهها البلاد. 

وتصاعد الجدل في ظل الشكوك التي تُثار حول وضع الرئيس اليمني في السعودية، وبأنه يعيش فيما يشبه الإقامة الجبرية، على الرغم من أنه سافر مرات عدة، أغلبها إلى الولايات المتحدة، التي يخضع فيها لفحوص طيبة دورية. 


وتأتي مشاركة اليمن في الدورة الجديدة لجمعية الأمم المتحدة، مع التطورات التي شهدتها المحافظات الجنوبية، حيث نفذ انقلاب قاده حلفاء الإمارات الانفصاليون، وجملة الممارسات "العدائية" من قبل الأخيرة، بما فيها القصف الجوي للقوات الحكومية.


وعلى الرغم من بيانات ومواقف متفرقة، أطلقها هادي تجاه الأحداث، إلا أن الموقف بالنسبة للشرعية اليمنية، مع الانقلاب الذي قادته الإمارات، تتصدر الشكوك بشأنه حول معلومات عن ضغوط يواجهها المسؤولون اليمنيون، الذين توجد غالبيتهم في الرياض، للحد من ردة الفعل اليمنية إزاء ممارسات أبوظبي.