الحوثيّون يعلنون استهداف معملَين لـ"أرامكو" ويتوعّدون السعودية بهجمات أكثر إيلاماً
Twitter Post
|
وقال الحوثيّون في بيانهم إنّ الهجوم كان دقيقاً، وجاء بعد عملية استخبارية دقيقة، ورصد مسبق وتعاون ممّن سمّوهم "الشرفاء". وأضافوا: "الإصابة كانت دقيقة ومباشرة وأطلقنا على الهجوم تسمية عملية "توازن الردع الثانية". وتوعّد الحوثيون النظام السعودي بأن "عملياتهم القادمة ستتسع وستكون أشد إيلاماً، طالما استمر عدوانه وحصاره".
Twitter Post
|
وتضم بقيق أكبر معمل لتكرير النفط في العالم، بينما تضم خريص "حقل خريص" الذي يعتبر أكبر مشروع بترول بالعالم حيث يقدر إنتاجه بـ1.2 مليون برميل يومياً من الزيت العربي الخفيف، وفق وكالة "الأناضول" التركية.
Twitter Post
|
وكانت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين قد أفادت، صباح اليوم السبت، نقلاً عن مصدر عسكري، بمقتل وجرح "أكثر من 30 مرتزقاً للجيش السعودي" في عملية مشتركة لسلاح الجو المسيّر ووحدة المدفعية في حيران ومثلث عاهم، مشيرة إلى سقوط جرحى وقتلى ضمن صفوف الجيش السعودي، جراء استهدافهم بصاروخ موجه جنوب غرب حرض.
وفي 17 أغسطس/آب الماضي، أعلن الحوثيون تنفيذ عملية نوعية، باستهداف حقل ومصفاة نفطية في السعودية قرب الحدود مع الإمارات، باستخدام 10 طائرات مسيرة من دون طيار.
وأفاد المتحدث العسكري العميد يحيى سريع، عبر "تويتر"، بأن الطائرات المسيرة التابعة للجماعة، استهدفت حقل ومصفاة الشيبة التابعة لشركة "أرامكو" السعودية، وهو الحقل المعروف بقربه من أبوظبي. وقال المتحدث إن الحقل يضم أكبر مخزون استراتيجي نفطي في السعودية.
وحملت هذه العمليّة اسم "توازن الردع الأولى". وقال سريع إنّ "سلاح الجو المسيّر نفذ أكبر عملية هجومية على العمق السعودي منذ بدء العدوان على اليمن". وهدّد المتحدث النظام السعودي ومن سمّاهم بـ"قوى العدوان"، بعمليات أكبر وأوسع "إذا استمر العدوان"، مجدداً الدعوة لكل الشركات والمدنيين للابتعاد الكامل عن كل المواقع والأهداف الحيوية بالمملكة، لأنها أصبحت أهدافاً مشروعة ويمكن ضربها في أي وقت، على حدّ تعبيره.
وسبق أن استهدف الحوثيون في مايو/ أيار، محطتي ضخ أنبوب نفطي في السعودية، وأكدت الأخيرة وقف التصدير بسبب الأضرار.