أعلنت لجنة أطباء السودان، مساء السبت، عن إصابة 11 متظاهراً إثر إطلاق نار من قبل القوات النظامية في شارع النيل بالقرب من منطقة الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش السوداني، بينما قال تجمع المهنيين السودانيين إن استخدام الرصاص الحي تمهيد لمجزرة بغرض فض الاعتصام بالقوة.
وقالت "لجنة أطباء السودان المركزية"، في صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك": "إثر إطلاق نار من قبل القوات النظامية (لم تحددها) حدثت إصابات في شارع النيل بالقرب من منطقة الاعتصام".
وأضافت أن من بين الإصابات 4 بالرصاص هي إصابة حرجة بالرأس نُقل صاحبها للعناية المكثفة وحالته غير مستقرة، وإصابتان في القدم، وإصابة في البطن، وفي وقت لاحق، قالت اللجنة إن شابا عشرينيا قتل متأثراً بإصابته في المواجهات بشارع النيل بعد تعرضه لإصابة بالرصاص الحي في الرأس.
أما الإصابات الأخرى فهي عبارة عن 3 بعقب البندقية، و3 إصابات مختلفة بالأقدام، وحالة دهس في القدم بسيارة تتبع قوات نظامية، بحسب المصدر ذاته.
وفي أول تعليق، قال تجمع المهنيين السودانيين، في بيان، إنه "لدينا ما يحملنا على الاعتقاد أن المجلس العسكري يخطط بصورة منهجية ويعمل من أجل فض الاعتصام السلمي بالقيادة العامة بالقوة والعنف المفرطين، وأنه يناور من أجل شراء الوقت ويمارس الإلهاء حول المفاوضات للتغطية على النية المبيتة بخصوص فض الاعتصام".
ونبه التجمع، في البيان ذاته، إلى أن هذه التطورات "مجرد تمهيد لارتكاب مجزرة بغرض فض الاعتصام بالقوة، كما أن استخدام الرصاص الحي في وجه المعتصمين والمواطنين العُزل وفي أماكن تجمعات بشرية مسالمة يعدُ شروعاً في القتل، ولن نقبل باستخدام الرصاص والقتل في مواجهة مدنيين عُزل مهما كان جرمهم".
وفي هذا السياق، قال التجمع إن "إيقاف البث لبعض القنوات ومنعها من الوجود في ميدان الاعتصام يمثل تهديداً للميدان ويرفع غطاء الحماية عنه ويساهم في إخفاء التجاوزات ومُداراتها بعيداً عن أعين الإعلام".
كذلك حمل المجلس العسكري "مسؤولية ضمان سلامة المعتصمين"، داعياً إياه إلى "التراجع عن مخطط صناعة الفوضى والانفلات بالبلاد ونحذر من مغبة القيام بأي فعل غير مدروس وغير قانوني".
وفي الوقت نفسه، ناشد السودانيين إلى الحشد في ميادين الاعتصامات في العاصمة القومية أمام القيادة العامة للجيش في الخرطوم وفي الولايات "حماية للثورة وإنجازاً لأهدافها في هذه اللحظات المصيرية والعصيبة من تاريخ بلادنا"، بحسب البيان.
اقــرأ أيضاً
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أغلقت وحدات من الجيش السوداني، والدعم السريع، وجهاز الأمن، اليوم شارع النيل بالعاصمة الخرطوم، لتنفيذ خطة أمنية بمحيط مقر الاعتصام، في المنطقة الواقعة أسفل الجسر الحديدي المعروفة إعلامياً بـ"كولومبيا"، التي شهدت مؤخراً سقوط قتلى وإصابات.
من جهتها، حذرت قوى "إعلان الحرية والتغيير" المعارضة، من عملية "التراخي المنظم" للأجهزة الأمنية في "عدم احتواء المجموعات الخارجة عن سلطة القانون".
وقال القيادي بـ"الحرية والتغيير"، محمد يوسف أحمد المصطفى، خلال مؤتمر صحافي عقده بالخرطوم، إن "فلول النظام السابق افتعلت إثارة المشاكل في شارع النيل أسفل الجسر الحديدي لتشويه صورة الثورة".
وكان المجلس العسكري قد اعتبر يوم الخميس الماضي أن "ميدان الاعتصام أصبح خطراً على البلد والثوار"، بالتوازي مع تصعيد عمليات قتل المتظاهرين، في مؤشر على ما يبدو إلى استعداد المجلس، أو محاولته، لفضّ الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش.
وفي هذا الإطار، قال اللواء بحر أحمد بحر، قائد منطقة الخرطوم المركزية، الخميس، إن منطقة شارع النيل شهدت "جملة من التفلتات في الأيام الماضية، كما شهدت استفزازات للقوات الأمنية، وإن التفلتات امتدت حتى داخل الأحياء السكنية"، مؤكداً أن المنظومة الأمنية "ستتعامل وفق القانون لحسم كافة التفلتات".
إلى ذلك، أعلنت قوى "إعلان الحرية والتغيير" تسيير مواكب إلى ميادين الاعتصام في الخرطوم وبقية مدن السودان، أول أيام العيد، وأداء صلاة العيد في مقارّ الاعتصام، موضحة في بيان صادر عنها جدول الفعاليات للأسبوع الأول من شهر يونيو/ حزيران الحالي.
وأوضح البيان انطلاق موكب الشهداء، اليوم، من أمام المنصة الرئيسية للاعتصام، لينتهي بوقفة صامتة، حداداً على أرواح الشهداء أمام المنصة الرئيسية.
وقالت "لجنة أطباء السودان المركزية"، في صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك": "إثر إطلاق نار من قبل القوات النظامية (لم تحددها) حدثت إصابات في شارع النيل بالقرب من منطقة الاعتصام".
وأضافت أن من بين الإصابات 4 بالرصاص هي إصابة حرجة بالرأس نُقل صاحبها للعناية المكثفة وحالته غير مستقرة، وإصابتان في القدم، وإصابة في البطن، وفي وقت لاحق، قالت اللجنة إن شابا عشرينيا قتل متأثراً بإصابته في المواجهات بشارع النيل بعد تعرضه لإصابة بالرصاص الحي في الرأس.
أما الإصابات الأخرى فهي عبارة عن 3 بعقب البندقية، و3 إصابات مختلفة بالأقدام، وحالة دهس في القدم بسيارة تتبع قوات نظامية، بحسب المصدر ذاته.
وفي أول تعليق، قال تجمع المهنيين السودانيين، في بيان، إنه "لدينا ما يحملنا على الاعتقاد أن المجلس العسكري يخطط بصورة منهجية ويعمل من أجل فض الاعتصام السلمي بالقيادة العامة بالقوة والعنف المفرطين، وأنه يناور من أجل شراء الوقت ويمارس الإلهاء حول المفاوضات للتغطية على النية المبيتة بخصوص فض الاعتصام".
ونبه التجمع، في البيان ذاته، إلى أن هذه التطورات "مجرد تمهيد لارتكاب مجزرة بغرض فض الاعتصام بالقوة، كما أن استخدام الرصاص الحي في وجه المعتصمين والمواطنين العُزل وفي أماكن تجمعات بشرية مسالمة يعدُ شروعاً في القتل، ولن نقبل باستخدام الرصاص والقتل في مواجهة مدنيين عُزل مهما كان جرمهم".
وفي هذا السياق، قال التجمع إن "إيقاف البث لبعض القنوات ومنعها من الوجود في ميدان الاعتصام يمثل تهديداً للميدان ويرفع غطاء الحماية عنه ويساهم في إخفاء التجاوزات ومُداراتها بعيداً عن أعين الإعلام".
كذلك حمل المجلس العسكري "مسؤولية ضمان سلامة المعتصمين"، داعياً إياه إلى "التراجع عن مخطط صناعة الفوضى والانفلات بالبلاد ونحذر من مغبة القيام بأي فعل غير مدروس وغير قانوني".
وفي الوقت نفسه، ناشد السودانيين إلى الحشد في ميادين الاعتصامات في العاصمة القومية أمام القيادة العامة للجيش في الخرطوم وفي الولايات "حماية للثورة وإنجازاً لأهدافها في هذه اللحظات المصيرية والعصيبة من تاريخ بلادنا"، بحسب البيان.
من جهتها، حذرت قوى "إعلان الحرية والتغيير" المعارضة، من عملية "التراخي المنظم" للأجهزة الأمنية في "عدم احتواء المجموعات الخارجة عن سلطة القانون".
وقال القيادي بـ"الحرية والتغيير"، محمد يوسف أحمد المصطفى، خلال مؤتمر صحافي عقده بالخرطوم، إن "فلول النظام السابق افتعلت إثارة المشاكل في شارع النيل أسفل الجسر الحديدي لتشويه صورة الثورة".
وكان المجلس العسكري قد اعتبر يوم الخميس الماضي أن "ميدان الاعتصام أصبح خطراً على البلد والثوار"، بالتوازي مع تصعيد عمليات قتل المتظاهرين، في مؤشر على ما يبدو إلى استعداد المجلس، أو محاولته، لفضّ الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش.
وفي هذا الإطار، قال اللواء بحر أحمد بحر، قائد منطقة الخرطوم المركزية، الخميس، إن منطقة شارع النيل شهدت "جملة من التفلتات في الأيام الماضية، كما شهدت استفزازات للقوات الأمنية، وإن التفلتات امتدت حتى داخل الأحياء السكنية"، مؤكداً أن المنظومة الأمنية "ستتعامل وفق القانون لحسم كافة التفلتات".
إلى ذلك، أعلنت قوى "إعلان الحرية والتغيير" تسيير مواكب إلى ميادين الاعتصام في الخرطوم وبقية مدن السودان، أول أيام العيد، وأداء صلاة العيد في مقارّ الاعتصام، موضحة في بيان صادر عنها جدول الفعاليات للأسبوع الأول من شهر يونيو/ حزيران الحالي.
وأوضح البيان انطلاق موكب الشهداء، اليوم، من أمام المنصة الرئيسية للاعتصام، لينتهي بوقفة صامتة، حداداً على أرواح الشهداء أمام المنصة الرئيسية.