قتلى مدنيون بقصف للحوثيين في تعز... وحلفاء أبوظبي يهاجمون ائتلاف دعم الشرعية

قتل ستة مدنيين، وهم أفراد أسرة (خمسة أطفال وأمهم)، جراء قصف لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) أصاب منزلاً في تعز جنوبي اليمن، يوم الأحد، فيما هاجمت قيادات مدعومة من أبوظبي مؤتمر الائتلاف الوطني الجنوبي الداعم للشرعية، والذي عُقد بعدن السبت. 

وأفادت مصادر محلية في تعز بأن خمسة أطفال وامرأة من أسرة مواطن يُدعى عبد الله المرادي قتلوا جراء سقوط صاروخ كاتيوشا أطلقه الحوثيون على منزلهم في قرية مشرفة، بمديرية جبل حبشي، غرب المدينة. 

ووفقاً للمصادر، فقد أصيب اثنان آخران من المدنيين أسعفوا إلى العلاج، فيما دُمر المنزل بالكامل جراء القصف.

ولم يصدر على الفور تعليق من قبل الحوثيين. 

وتشهد تعز منذ سنوات مواجهات متقطعة على أكثر من جبهة، بين الحوثيين والقوات الموالية للشرعية، والتي تفرض سيطرتها في المدينة (مركز المحافظة)، ومديريات أخرى. 

في عدن، هاجمت قيادات في ما يُعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي المدعوم إماراتياً، مؤتمر إشهار "الائتلاف الوطني الجنوبي" الداعم للشرعية الذي عقد في عدن أمس السبت. 

وكتب نائب رئيس "المجلس الانتقالي"، والمقرب من أبوظبي، هاني بن بريك، تغريدة على حسابه بتويتر، شكك فيها بأهداف الائتلاف وتوقيت انعقاده. 

وقال بن بريك: "كان لا بد أن يعقد لقاء الائتلاف في عدن لتنكشف المشاريع أمام الشعب، وسهلنا ذلك حتى لا يمنع جنوبي من أن يقول رأيه على أرضه وبكامل حريته"، وأضاف "كان توقيت الانعقاد بحد ذاته مشروعاً يكشف عن كثير مما يحاك ويضمر". 

وكانت عدن قد شهدت، أمس السبت، انعقاد مؤتمر إشهار الائتلاف الوطني الجنوبي الداعم للشرعية، وأعلن عن تشكيل هيئة لرئاسته من 23 عضواً، بينها مسؤولون في الحكومة وشخصيات عُرفت بوقوفها ضد الممارسات الإماراتية.