"الوفاق" الليبية تسقط طائرة حربية لقوات حفتر... والأخير يلجأ للأمم المتحدة

08 ديسمبر 2019
حكومة الوفاق تؤكد استمرارها في تطوير قدراتها العسكرية (الأناضول)
+ الخط -

أعلنت عملية بركان الغضب التابعة للجيش بقيادة حكومة الوفاق الليبية، مساء أمس السبت، عن استهداف طائرة حربية من طراز ميغ 23 بمنطقة اليرموك، جنوب طرابلس، قبل سقوطها جنوب مدينة الزاوية، غرب طرابلس، وأسر قائدها، اللواء عامر الجقم.
بدورها، طالبت الحكومة التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، الأمم المتحدة بالتدخل من أجل معاملة الطيار، الذي احتجزته قوات حكومة الوفاق في مدينة الزاوية، "معاملة أسرى الحرب"، فيما أشادت حكومة الوفاق بقدرة دفاعات قواتها الجوية التي تمكنت من إسقاط الطائرة وأسر طيارها.
وأكدت حكومة الوفاق، في بيان موقع باسم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بصفته القائد الأعلى للجيش، ليلة أمس السبت، مواصلتها "عمليات تطوير قدرات قواتها العسكرية"، مشيدة بــ"تمكن دفاعاتها الجوية وقدراتها المتطورة من إسقاط طائرات العدوان الغاشم التي تكرر قصفها الأحياء السكنية والمنشآت والمطارات المدنية".

ووصفت حكومة حفتر، في بيان اليوم الأحد، المعاملة التي تعرض لها "الجقم بالقاسية وغير الإنسانية".


وقال المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، اليوم الأحد، من جانبه، إنه كان قد صدر بحق الجقم أمر قبض من مكتب المدعي العسكري في 18 إبريل/نيسان الماضي بعد القصف الذي تعرض له حي الانتصار ببلدية أبوسليم بطرابلس، والذي أسفر عن مقتل ستة مدنيين.

ويعد الجقم، الذي رُقي من قبل قيادة قوات حفتر من رتبة عقيد إلى لواء إثر مشاركته في عمليات جوية قتالية في بنغازي والجنوب الليبي، من أبزر قادة سلاح الجو التابع لحفتر.

وتخرج من الكلية الحربية في ليبيا أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، وانضم لعملية الكرامة التي أطلقها حفتر.