أعلنت عملية "بركان الغضب" التابعة للجيش الليبي بقيادة حكومة الوفاق، الجمعة، عن اعترافات قائد الطائرة الحربية التابعة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر التي أسقطتها قوات "بركان الغضب" في السابع من ديسمبر/ كانون الأول الحالي.
وأوضحت أن قائد الطيارة عامر الجقم، مساعد آمر سلاح الجو لقوات حفتر، اعترف بأن المرتزقة الروس "هم من يخططون لسير المعارك ميدانياً ويقدمون الدعم الفني والتكنولوجي ويتمركزون في أماكن محددة في قصر بن غشير وترهونة"، مؤكداً أن العشرات منهم قتلوا وأصيبوا في قصف مدفعي على منطقة قصر بن غشير في أكثر من مناسبة.
كذلك كشف الطيار، بحسب نص التحقيقات الذي نشرته عملية بركان الغضب على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، ليل اليوم الجمعة، عن مقتل "عدد من الضباط الإماراتيين في قصف لقاعدة الجفرة"، مؤكداً أن "الطيران المسير تتم إدارته بشكل كامل من قبل ضباط إماراتيين في قاعدة الخروبة، جنوب البلاد، ولديهم غرفة عمليات خاصة بهم في قاعدة الرجمة، مقر قيادة قوات حفتر الرئيسي بالشرق الليبي".
كذلك أكد الجقم أن الغارات التي استهدفت مصراتة ومطار معيتيقة وزوارة وتاجوراء، في أوقات سابقة، تمت بطيران حربي إماراتي، مؤكداً أنها لم تتم بطائرات ليبية.
لكن الجقم اعترف بأن الطيران الليبي التابع لحفتر استهدف عدة أحياء مدنية في طرابلس، منها منزل بمنطقة الفرناج أسفر عن مقتل عدد من ساكنيه.
اقــرأ أيضاً
وعن العمليات القتالية على الأرض، أكّد الجقم أن طيران حفتر ركز في الفترات الأخيرة على "فتح ثغرة في دفاعات الوفاق، إلا أن القوات على الأرض تفشل في كل مرة في التقدم، مما جعل الطيران يقصف دون جدوى".
وعن علاقته بحفتر قال الجقم بأن "التواصل كان مباشرا مع خليفة حفتر عبر تطبيق الواتساب"، الذي قالت عملية بركان الغضب إنه "جار تفريغه وتحليل البيانات من قبل المحققين".
وأوضحت أن قائد الطيارة عامر الجقم، مساعد آمر سلاح الجو لقوات حفتر، اعترف بأن المرتزقة الروس "هم من يخططون لسير المعارك ميدانياً ويقدمون الدعم الفني والتكنولوجي ويتمركزون في أماكن محددة في قصر بن غشير وترهونة"، مؤكداً أن العشرات منهم قتلوا وأصيبوا في قصف مدفعي على منطقة قصر بن غشير في أكثر من مناسبة.
كذلك كشف الطيار، بحسب نص التحقيقات الذي نشرته عملية بركان الغضب على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، ليل اليوم الجمعة، عن مقتل "عدد من الضباط الإماراتيين في قصف لقاعدة الجفرة"، مؤكداً أن "الطيران المسير تتم إدارته بشكل كامل من قبل ضباط إماراتيين في قاعدة الخروبة، جنوب البلاد، ولديهم غرفة عمليات خاصة بهم في قاعدة الرجمة، مقر قيادة قوات حفتر الرئيسي بالشرق الليبي".
كذلك أكد الجقم أن الغارات التي استهدفت مصراتة ومطار معيتيقة وزوارة وتاجوراء، في أوقات سابقة، تمت بطيران حربي إماراتي، مؤكداً أنها لم تتم بطائرات ليبية.
لكن الجقم اعترف بأن الطيران الليبي التابع لحفتر استهدف عدة أحياء مدنية في طرابلس، منها منزل بمنطقة الفرناج أسفر عن مقتل عدد من ساكنيه.
وعن علاقته بحفتر قال الجقم بأن "التواصل كان مباشرا مع خليفة حفتر عبر تطبيق الواتساب"، الذي قالت عملية بركان الغضب إنه "جار تفريغه وتحليل البيانات من قبل المحققين".