شهدت ساحات التظاهر في العاصمة العراقية بغداد والمحافظات الجنوبية تظاهرات حاشدة، بعد ظهر اليوم الجمعة، دعا فيها المتظاهرون إلى حصر السلاح بيد الدولة والكشف عن قتلة المتظاهرين والقصاص منهم، مؤكدين استمرار التظاهر حتى تحقيق المطالب المشروعة.
ولم تخلُ التظاهرات من تضييق أمني، ولا سيما في بغداد، حيث شهدت ساحات التظاهر محاولات لمنع وصول المتظاهرين إليها. وقال الناشط المدني غزوان الفتلاوي، لـ"العربي الجديد"، إن "آلاف المتظاهرين وصلوا الى ساحات التظاهر في التحرير والخلاني والوثبة، لا سيما بعد خطبة المرجع الديني علي السيستاني التي أضافت دعماً معنوياً لساحات التظاهر، وقد توافد الآلاف نحو الساحات بعد الخطبة".
وأضاف: "رفعنا اليوم مطالب ركزت على حصر السلاح بيد الدولة والكشف عن قتلة المتظاهرين، وهي مطالب أكدتها المرجعية"، مبيناً أن "هناك تضييقاً من قبل أجهزة الأمن، التي قطعت عدداً من الطرق المؤدية إلى الساحات، محاولة من خلال ذلك تقليل أعداد المتظاهرين الوافدين نحو الساحات". وأكد أن "تظاهراتنا السلمية مستمرّة، ومدعومة من قبل الشعب والمرجعية، ولا تراجع حتى تحقيق المطالب".
وشهدت المحافظات الجنوبية هي الأخرى، اليوم، توافد الآلاف من المتظاهرين إلى الساحات، التي تجددت التظاهرات فيها بعد الظهر، إذ شهدت ساحة الحبوبي بمدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، تظاهرات حاشدة، طالب فيها المتظاهرون بحلّ المليشيات، معبّرين عن رفضهم لتولي أي شخصية غير مستقلة رئاسة الحكومة الموقتة.
أما كربلاء، التي شهدت فجر اليوم صدامات مع الأمن وطعنات تعرض لها متظاهرون، فقد تجددت فيها التظاهرات الحاشدة قرب مبنى المحافظة، وسط المدينة، على الرغم من محاولات الأمن تفريقها. وطالب المتظاهرون بالقصاص من قتلة المتظاهرين السلميين، والكشف عنهم، محمّلين الحكومة مسؤولية محاولات فض التظاهرات من خلال استمرار العنف والخطف والاغتيال.
اقــرأ أيضاً
ولم تكن البصرة بمعزل عن تلك الأجواء، إذ انضم مئات من الطلاب الجامعيين ومئات من حملة الشهادات العليا إلى ساحات التظاهر، رافعين مطالب ركزت على إعادة حقوق المواطنين التي سلبتها الأحزاب الفاسدة.
ولم تمنع الأجواء الممطرة متظاهري محافظة ميسان من التوافد نحو ساحات التظاهر، إذ استمرّ توافد المئات حتى بعد ظهر اليوم، ودعا المتظاهرون إلى وقف نزيف الدم العراقي، ومحاولات فض التظاهرات بالعنف.
كما شهدت بلدة الشامية في محافظة القادسية، تظاهر المئات من الأشخاص الذين عبّروا عن دعمهم لاستمرار التظاهرات والتزامهم بتحقيق المطالب المشروعة للمتظاهرين.
في الأثناء، وفي ظل الحديث عن ترشيح شخصيات حزبية لمنصب رئيس الحكومة، دعا النائب فائق الشيخ علي المتظاهرين، في رسالة صوتية، إلى "ترشيح اسم للمنصب، والإعلان عنه بساحة التحرير وفرضه كأمر واقع"، قائلاً: "كل يوم نسمع باسم مرشح، وهذا المرشح إن لم يكن فاسداً شخصياً فإن كتلته فاسدة، وهي الكتل ذاتها التي دمرت المجتمع خلال 16 عاماً (في إشارة إلى حزب الدعوة)". وشدد على أن "القرار اليوم بيد المتظاهرين، ويجب أن ينطلق من ساحة التحرير التي قدمت دماء وشهداء".
وأضاف: "رفعنا اليوم مطالب ركزت على حصر السلاح بيد الدولة والكشف عن قتلة المتظاهرين، وهي مطالب أكدتها المرجعية"، مبيناً أن "هناك تضييقاً من قبل أجهزة الأمن، التي قطعت عدداً من الطرق المؤدية إلى الساحات، محاولة من خلال ذلك تقليل أعداد المتظاهرين الوافدين نحو الساحات". وأكد أن "تظاهراتنا السلمية مستمرّة، ومدعومة من قبل الشعب والمرجعية، ولا تراجع حتى تحقيق المطالب".
وشهدت المحافظات الجنوبية هي الأخرى، اليوم، توافد الآلاف من المتظاهرين إلى الساحات، التي تجددت التظاهرات فيها بعد الظهر، إذ شهدت ساحة الحبوبي بمدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، تظاهرات حاشدة، طالب فيها المتظاهرون بحلّ المليشيات، معبّرين عن رفضهم لتولي أي شخصية غير مستقلة رئاسة الحكومة الموقتة.
أما كربلاء، التي شهدت فجر اليوم صدامات مع الأمن وطعنات تعرض لها متظاهرون، فقد تجددت فيها التظاهرات الحاشدة قرب مبنى المحافظة، وسط المدينة، على الرغم من محاولات الأمن تفريقها. وطالب المتظاهرون بالقصاص من قتلة المتظاهرين السلميين، والكشف عنهم، محمّلين الحكومة مسؤولية محاولات فض التظاهرات من خلال استمرار العنف والخطف والاغتيال.
ولم تكن البصرة بمعزل عن تلك الأجواء، إذ انضم مئات من الطلاب الجامعيين ومئات من حملة الشهادات العليا إلى ساحات التظاهر، رافعين مطالب ركزت على إعادة حقوق المواطنين التي سلبتها الأحزاب الفاسدة.
ولم تمنع الأجواء الممطرة متظاهري محافظة ميسان من التوافد نحو ساحات التظاهر، إذ استمرّ توافد المئات حتى بعد ظهر اليوم، ودعا المتظاهرون إلى وقف نزيف الدم العراقي، ومحاولات فض التظاهرات بالعنف.
كما شهدت بلدة الشامية في محافظة القادسية، تظاهر المئات من الأشخاص الذين عبّروا عن دعمهم لاستمرار التظاهرات والتزامهم بتحقيق المطالب المشروعة للمتظاهرين.
في الأثناء، وفي ظل الحديث عن ترشيح شخصيات حزبية لمنصب رئيس الحكومة، دعا النائب فائق الشيخ علي المتظاهرين، في رسالة صوتية، إلى "ترشيح اسم للمنصب، والإعلان عنه بساحة التحرير وفرضه كأمر واقع"، قائلاً: "كل يوم نسمع باسم مرشح، وهذا المرشح إن لم يكن فاسداً شخصياً فإن كتلته فاسدة، وهي الكتل ذاتها التي دمرت المجتمع خلال 16 عاماً (في إشارة إلى حزب الدعوة)". وشدد على أن "القرار اليوم بيد المتظاهرين، ويجب أن ينطلق من ساحة التحرير التي قدمت دماء وشهداء".